قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن كل ما يدعو إلى السلام والبناء وعمارة الكون يتوافق مع صحيح الأديان، وإن كل ما يدعو إلى القتل والتخريب والتدمير يتناقض مع سائر الأديان السماوية، ويتناقض مع الأخلاق والقيم الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية.
وطالب الوزير الأوقاف في بيان له اليوم الجمعة، بأن يعمل الجميع على ترسيخ وتأصيل كل معاني السلام والوقوف في وجه دعاة الحرب والدمار من أجل سعادة البشرية جمعاء وتحقيق أمنها وسلامها.
وأضاف: «البشرية لو بذلت في سبيل السـلام والتنمية والبناء، ورعاية الضعفاء والمحتاجين والمهمشين في العالم، سينصلح حال البشرية كلها ولعاش العالم كله في سلام وأمان».
وتابع الوزير: «وإن لم يكن ذلك، فما لا يدرك كله لا يترك كله، ويجب على كل عاقل رشيد مؤمن بالإنسانية محب للسلام أن يكون في جانب السلام والبناء والتعمير لا جانب الاحتراب والتدمير».
وشدد وزير الأوقاف على أن القتال في الإسلام مقصور على رد الاعتداء دون تجاوز، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ».