استجوب المحققون مسئولي الشرطة الإندونيسية اليوم الثلاثاء بعد حادثة تدافع في ملعب أسفرت عن مقتل 174 شخصا بعد مباراة في نهاية الأسبوع، في واحدة من أسوأ الحوادث في تاريخ كرة القدم في البلاد.
في مواجهة الغضب العام، بدأت التحقيقات في أفراد الشرطة المتهمين بالمسئولية عن التدافع المميت في ملعب كرة القدم في مالانج (جاوة الشرقية) عندما بدأت الشرطة في إطلاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الحشد، بحسب شهود عيان.
وقد أنشأ مشجعو نادي "أريما أف سي" المحلي مركزًا للشكاوى في مالانج يوم الاثنين وأعلنوا أنهم يعتزمون مقاضاة ضباط الشرطة الذين ثبتت مسئوليتهم عن الاستهداف العشوائي للحشود المحاصرة في المدرجات.
وقال داني اجونج براسيتيو منسق مشجعي "اريما أف سي " اذا كانت هناك اعمال شغب، كان يجب ان يكون الغاز المسيل للدموع موجها نحو الملعب وليس نحو المدرجات". كان هناك العديد من الضحايا بين أولئك الذين كانوا في المدرجات. وقد أصيبوا بالذعر بسبب الغاز المسيل للدموع”. وفقًا لمشجع موجود في المركز الذي تم إنشاؤه في مالانج، وسينظم مشجعو نادي أريما إف سي مسيرة كبيرة إذا لم يتم توجيه الاتهامات لأي مشتبه به قبل نهاية الأسبوع.
وقال قائد الشرطة الوطنية ديدي يوم الاثنين إن قائد شرطة المدينة أقيل يوم الاثنين وأوقف تسعة ضباط عن العمل، بينما يتم استجواب 19 ضابطا بشأن الكارثة التي وقعت في الملعب الذي كان يشغله مشجعو فريق أريما إف سي فقط. وينتمي الضباط الموقوفون عن العمل إلى اللواء المتنقل (المعروف أيضًا باسم بريموب)، وهي وحدة شبه عسكرية تابعة للشرطة في العمليات الخاصة، معروفة بأساليبها العدوانية في إدارة الحشود.