السبت 20 ابريل 2024

اشترك في 3 حروب.. معلومات عن اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني في "أكتوبر 1973"

اللواء سعد مأمون

تحقيقات4-10-2022 | 13:50

أماني محمد

يذخر نصر أكتوبر المجيد بالعديد من الأحداث والشخصيات الذين بذلوا العطاء في معركة استرداد الأرض ليسجل التاريخ أسماءهم ويذكرهم المصريون بكل فخر وإجلال، ومن بينهم اللواء محمد سعد مأمون قائد الجيش الثاني الميداني في حرب أكتوبر .

وتحتفل مصر في هذه الأيام بالذكرى الـ49 لانتصارات حرب 6 أكتوبر 1973، والتي تحل ذكراها يوم الخميس المقبل 6 أكتوبر، وهو النصر الذي غير مفاهيم كثيرة في القتال والاستراتيجيات العسكرية بالعالم وحتى الآن، وليظل علامة فارقة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط والعالم.

اللواء سعد مأمون

  • ولد اللواء أركان حرب محمد سعد مأمون في 14 مايو 1922.
  • التحق بالكلية الحربية  وتخرج فيها ضابطا بسلاح المشاة.
  • اشترك في حرب اليمن وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.
  • تدرج في المناصب القيادية بسلاح المشاة حتى وصل إلى قائد الجيش الثاني الميداني أكبر التشكيلات القتالية بالجيش المصري.
  • قاد الجيش الميداني الثاني خلال حرب أكتوبر وكان له دور بارز في تحقيق النصر حيث كان الجيش الثاني في طليعة قوات الجيش المصري التي اقتحمت ودمرت خط بارليف واستولت على رؤوس الكباري شرق القناة وصدت جميع الهجمات المضادة التي قامت بها قوات العدو.
  • وبعد انتهاء الحرب وتحقيق النصر عين اللواء سعد مأمون محافظا للقاهرة من عام 1975 حتى عام 1983، ثم وزيرا للحكم المحلي.
  • رُقي في عام 1981 إلى رتبة الفريق.
  • في 28 أكتوبر عام 2000 فاضت روحه إلى ربه تاركا تاريخا من البطولات والإنجازات.

 

الندوة التثقيفية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن السادس من أكتوبر يوم العزة والكرامة وحققنا معجزة العبور، مؤكدا أن حرب أكتوبر قام بها رجال سخرهم الله تعالى لتغيير ميزان القوى في العالم وخريطة التوازنات القتالية.

وأكد خلال فعاليات الندوة الـ 36 للقوات المسلحة بعنوان "أكتوبر إرادة وطن"، إن يوم السادس من أكتوبر الذي حققت مصر فيه معجزة العبور كان يومًا مقدر له أن يظل خالدًا ليس فقط في وجدان مصر وشعبها وإنما في ضمير الأمة العربية بأسرها وشعوب العالم المحبة للسلام، فمصر لم تحارب فقط دفاعًا عن أرضها وإنما من أجل تحقيق السلام وهو ما نجحت فيه وحافظت على مكتسباته.

وأضاف إن حرب أكتوبر المجيدة كان لها رجال سخرهم الله "سبحانه وتعالى" لاتخاذ القرارات المصيرية التي غيرت خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.

وتابع: ومن هنا، فإنني أوجه التحية إلى روح الشهيد البطل الرئيس "محمد أنور السادات" بطل الحرب والسلام الذي اتخذ بجسارة قرار العبور العظيم رغم شبح الهزيمة، الذي كان يطارد الجميع وتحية له أيضًا باتخاذه بشجاعة الأبطال، قرار السلام الذي طوى صفحات الماضي وفتح آفاق المستقبل لسائر المنطقة.