لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم.
نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي:
[email protected]
أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884
لم أتصور يوماً أن أخسر أخي الوحيد والذي أعتبره أعز صديق، و السبب زميلة في العمل أخلاقها ليست على ما يرام.. بدأت الحكاية حين زارني في مكتبي وتعرف عليها.. ورغم تحذيري له منها إلا أنه أحبها بل وأعلن عن رغبته في الزواج منها.. الأمر الذي دفعني لمصارحة والداي بحقيقتها، ومن وقتها وهو يقاطعني ولا يطيق حتى سماع صوتي!.. و النتيجة ارتفاع سكر أبي وإصابة والدتي بارتفاع ضغط الدم .. فما كان من شقيقي الوحيد إلا أن ألقى اللوم علي، واتهمني بالتسبب في كل ما يحدث.. ماذا أفعل ؟!
- عادة لا يرى المحب إلا كل جميل في محبوبه.. وقد أخطأتِ التصرف بمصارحة والديكِ بما تعرفين على الرغم من تمسك أخيكِ بها.. فالأمر كان يحتاج لنوع من الحكمة والنقاش الهادئ مع شقيقكِ خاصة أن ما يجمعكما صداقة وليس دم فحسب .. والآن ليس أمامكِ إلا إظهار الموافقة عليها وإقناع والديكِ بخطبتها له.. مع محاولة كشف حقيقتها أمام شقيقك بأسلوب غير مباشر وبعيد تماماً عنكِ.. ربما ساعد ذلك على إفاقته من غفوته العاطفية.. وجائز اقترابك منها يكشف لكي أشياء كانت غائبة عنكِ فيتضح لكي ظلمها وتقنعين أنتِ الأخرى بها.. اهدئي وعالجي الموضوع بعقلانية.. فعلاقة الأخوة والحفاظ عليها تستحق منك التضحية.