التزمت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الصمت حتى اليوم الأربعاء حيال آخر عمليات الإطلاق الصاروخية لصاروخ باليستي متوسط المدى، في الوقت الذي يظل فيه الزعيم الشمالي كيم جونج-أون بعيدا عن الأنظار لما يقرب من الشهر.
وقالت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية إن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية (KCNA) والتلفزيون المركزي الكوري وصحيفة رودونج شينمون، الصحيفة الرسمية لحزب العمال الحاكم في البلاد لم تنشر أي تقارير عن التجربة الصاروخية التي أجريت في اليوم السابق.
قطع الصاروخ مسافة تقدر بـ 4,500 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 970 كيلومترا ليمر عبر اليابان، ويمثل أول إطلاق من نوعه لصاروخ باليستي متوسط المدى في ثمانية أشهر، وفقا للجيش الكوري الجنوبي.
واشارت /يونهاب/ إلى أن كثيرا ما تتفاخر كوريا الشمالية المنعزلة باختبارات أسلحتها الرئيسية من خلال إعلامها الذي تسيطر عليه الدولة مع صور لكيم "يقوم بالارشاد" بنفسه.
ولكن منذ مايو، تبقى بيونجيانج صامتة بشأن تجاربها الصاروخية، بما فيها إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات في يوم 25 مايو .
يشير بعض الخبراء إلى الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي كورونا ونقص الغذاء كأسباب محتملة لصمت الإعلام عن التفاخر بتجارب الصواريخ.
قد يشير صمت كوريا الشمالية أيضًا إلى أن النظام سوف يواصل المضي قدمًا في دفعه لتعزيز القدرات العسكرية من خلال تكرار مثل هذه الأعمال الاستفزازية، وفقًا للمراقبين.
في الوقت نفسه، لم تنشر وسائل الإعلام في بيونجيانج أي تقارير عن أنشطة كيم العامة منذ 9 سبتمبر.
وتتزايد المخاوف من أن تجري بيونجيانج ما سيكون سابع تجاربها النووية في المستقبل القريب.