تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بفرض عقوبات شاملة على كوريا الشمالية لإطلاقها صاروخًا باليستيًا عبر اليابان لأول مرة منذ خمس سنوات.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الأربعاء، أن أحزاب المعارضة اليابانية كثفت حملتها الهجومية ضد كيشيدا المتورط في العديد من الخلافات، بما في ذلك العلاقات المشبوهة بين حزبه الحاكم وكنيسة التوحيد والمحاباة الواضحة لابنه.
ورفض كيشيدا خلال أول مناظرة برلمانية بعد التعديل الوزاري أغسطس الماضي، دعوة من كتلة المعارضة لاستبدال عضو في مجلس الوزراء الياباني بعلاقات مشكوك فيها مع الجماعة الدينية.
وزعم كيشيدا أن تعيين ابنه الأكبر، وهو موظف سابق في شركة ميتسوي وشركاه اليابانية في الثلاثينيات من عمره، كسكرتير تنفيذي لرئيس الوزراء قد تقرر بناءً على فكرة "وضع الشخص المناسب في المكان المناسب".
وفي السياق نفسه، حث كينتا إيزومي زعيم الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض الرئيسي في اليابان، رئيس الوزراء على إقالة وزير الاقتصاد دايشيرو ياماجيوا، الذي تعرض لانتقادات بسبب تفسيرات خاطئة حول صلاته بكنيسة التوحيد.
وقال كيشيدا إن ياماجيوا اعترف بصلاته بالجماعة الدينية وتعهد بقطع العلاقاتو كما طلب رئيس الوزراء الياباني من وزير الاقتصاد أن يواصل تقديم تفسير مرضٍ حول القضية التي تسببت في انخفاض معدلات الدعم الشعبي للحكومة.
وقال كيشيدا "لاستعادة ثقة الشعب، سنتخذ الإجراءات المناسبة" حتى لا يكون لنواب الحزب الديمقراطي الليبرالي في جميع أنحاء البلاد "صلات" بالجماعة..