تقدم النائب جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، بالشكر والتقدير إلى أعضاء لجنة الزراعة والري بالمجلس، على اختياره أمينًا لسر اللجنة، خلال دور الانعقاد الثالث، مؤكدًا أن قطاع الزراعة يواجه تحديات صعبة في الوقت الراهن، وذلك على مستوى ملف الأمن الغذائي وتأثره بالأزمات العالمية المتلاحقة، وآخرها الحرب الروسية الأوكرانية، وأيضًا متطلبات مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وما يتبعها من تداعيات على ما يخص الموارد المائية والزراعة، ما يستلزم علينا وضع الرؤى والتصورات التي تدعم تأمين المخزون الاستراتيجي للدولة.
وقال «أبو الفتوح»، إن مجلس الشيوخ مارس اختصاصاته المحددة بعمل وجد، وكانت محل تقدير من مجلس النواب والحكومة بإقرار ما يقرب من 21 مشروع قانون على مدار دوري انعقاد، كما أرسل توصيات له وللجانه إلى الحكومة، هامة وسيكون لها دورًا حيويًا في تحسين القطاعات المختلفة، مؤكدًا مواصلة العمل من أجل رفع المعاناة عن محدودي ومعدومي الدخل، والسعي لتلبية متطلبات المصريين، ودعم مؤسسات الدولة في استكمال طريق التنمية.
وأضاف أن أعضاء مجلس الشيوخ عملوا خلال الفترة الماضية على أن يكونوا صوت الشعب، وتقديم الرؤى البناءة التي تسهم في تحسين حياتهم اليومية، كما حرص المجلس على دراسة مشروعات القوانين بدقة وعلى أكمل وجه، حتى الوصول لصيغة تدعم صالح الوطن والمواطن، والسير على ما يولي الرئيس السيسي اهتمام له وهو الانحياز للفلاح والمواطن والفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف العبأ عنهم.
وشدد على أن اللجنة ستواصل عملها من أجل وضع حلول واقعية تسهم في تطوير منظومة القطاع الزراعي وتوسيع مشاركة البحث العلمي فيه، بما يمكن من زيادة الإنتاجية وتحسين المخرجات، مؤكدًا على أهمية التشريع الذي يقوم به مجلس الشيوخ في إبداء رأيه تجاه الاقتراحات المقدمة من رئيس الجمهورية أو من مجلس النواب، وكذلك في مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ومعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة.