أعلنت السفارة الروسية لدى الدنمارك، اليوم، أن روسيا هي الطرف الأكثر تضرراً مما لحق بـ "التيارين الشماليين"، وشركة /غازبروم/ بصفتها مالكة لأنابيب الغاز تعرضت لأضرار كبيرة.
وجاء في بيان البعثة الدبلوماسية: "تم القيام بتخريب متعمد لأنابيب الغاز، التي تعد من أهم مواقع البنية التحتية للطاقة في روسيا وموسكو في هذه الحالة هي الطرف الأكثر تضرراً. ومالكة هذه الأنابيب هي شركة /غازبروم/ الروسية، التي تعرضت لأضرار كبيرة".
وشددت البعثة الدبلوماسية الروسية، أن حدوث أعمال تخريبية ضد خطوط أنابيب الغاز، يشكل ضربة لآفاق استخدام خطوط الأنابيب هذه لتزويد أوروبا بالغاز الروسي والحفاظ على التعاون في مجال الطاقة بين أوروبا وروسيا.
كما أشارت البعثة الدبلوماسية الروسية إلى عدم وجود قواعد وأنظمة في القانون الدولي تمنع مشاركة ممثلي السلطات الروسية المختصة وهياكل /غازبروم/ في تحقيق دولي في مكان الحادث.
وأضاف البيان: "أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، تنص صراحة على أن الدولة الساحلية لا يمكن أن تعيق أعمال صيانة خطوط الأنابيب".
وكانت شركة غازبروم قد ذكرت في 3 أكتوبر الجارى أن الضغط في خطوط أنابيب غاز /نورد ستريم 1/ و/نورد ستريم 2/ قد استقر، وتوقف تسرب الغاز.
وبادر مكتب المدعي العام لدولة روسيا الاتحادية، عقب الأضرار التي لحقت بأنابيب الغاز، برفع دعوى لفتح تحقيق حول تنفيذ عمل إرهابي دولي من جانب جهة ما، فيما أعلن وزير الخارجية الدنماركي داني جيبي كوفود، عزم بلاده على رفض مشاركة روسيا في التحقيق والتعرف على المسؤولين.