تطرقت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، في تقرير مطول لها عن حرب أكتوبر التي تعرف في إسرائيل بحرب يوم الغفران، وكشفت فيها عن الأسباب التي دفعهتا لنيل هزيمة ساحقة لم تكن متوقهة على الإطلاق.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات أدرك المشاكل التى حدثت عام 1967، وسعى عام 1973 إلى حرب محدودة من شأنها أن تكسر الوضع الراهن، وتعيد الكرامة للأمة العربية، وتعطي الإسرائيليين درسًا لن ينسوه على مر التاريخ، وبالفعل بدأت حرب عسكرية استعادت فيها مصر الأراضي التي فقدتها واستعادت كرامتها.
وخلال الحرب راهن السادات على الفوز من خلال جلب أسلحة متطورة من الاتحاد السوفيتي، من شأنها أن تحد من التفوق العسكري الإسرائيلي، وقد كان قرارا صائبا، إذا كان انتصار الجيش الإسرائيلي في عام 1967 قد استند إلى هيمنة سلاح الجو الإسرائيلي على سماء الشرق الأوسط، فقد غيرت الأسلحة المصرية الجديدة المضادة للطائرات والدبابات ساحة الحرب في عام 1973.
ومن ضمن الأمور التي اعتمد عليها السادات في حرب أكتوبر استعانته بسلاح غير عسكري، وهو استخدام سلاح النفط، إذ حظر منتجو البترول العرب الصادرات إلى الدول التي يُنظر إليها على أنها داعمة لإسرائيل، مع الاعتماد شبه الكامل على نفط الشرق الأوسط، وتبنت الحكومات في جميع أنحاء العالم مواقف موحدة لإرضاء العرب.
اقرأ المزيد
صحيفة عبرية تكشف السر وراء تجاهل الأفلام الإسرائيلية لحرب أكتوبر
لمعرفة موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2022 اضغط هنا