أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، أن وثيقة المؤتمر الثاني لرؤساء البرلمانات والمجلس البرلمانية تعد آلية شاملة تغطي التحديات الأساسية التي تواجه الأمة العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، عقب اختتام فعاليات المؤتمر الثاني لرؤساء البرلمانات والمجالس العربية، الذي انطلق بالقاهرة.
وقال السلمي، تضمن البند الأول من الوثيقة القضية الأولى وهي القضية الفلسطينية والأراضي المحتلة، ورفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أما البند الثانى فيتعلق بالتضامن العربي لحل المشكلات العربية وحل المشكلات العربية بأيدي عربية، والبند الثالث يأتي لرفض التدخل الإيراني في الشئون العربية ودعوة إيران إلى الامتناع عن دعم الميليشات المسلحة في الدول العربية، وإنهاء الاحتلال للجزر الإماراتية.
وأشار إلى أن "البند الرابع يأتي لتضامن البرلمان العربي للتصدي لقانون جاستا الذي يعكس الفكر الاستعماري القديم، والبند الخامس لصيانة الأمن القومي العربي، لأن ما يتعلق بأي دولة عربية أو يتعلق بشئونها الداخلية يتم إدراجه تحت الأمن القومي العربي".
ولفت السلمي، إلى ضرورة التأكيد على الحل السياسي في سوريا، وحماية المدنيين، ومنع استهداف المساجد والكنائس، وبخصوص ليبيا فيتم العمل على دعم الحوار الليبي ودعم اتفاقية الصخيرات، ورفض أي تدخل أجنبي، وفيما يتعلق باليمن فتم رفض التدخل الإيراني فيه، ودعم السلطة الشرعية، وإدانة الصاروخ الذي استهدف مكة، وغيرها من التجاوزات التي ترتكبها المليشيات الحوثية.
وأوضح أن هناك دعوة لدعم الأردن لما يحمله من أعباء، ودعم البحرين لما تواجه من إرهاب، كما دعت الوثيقة إلى التكامل الاقتصادي العربي، وكذلك دعم الشباب العربي وتمكين المرأة.