الأحد 16 يونيو 2024

الصين تنتقد ضوابط أمريكية جديدة على تصدير أشباه الموصلات

أشباه الموصلات

عرب وعالم8-10-2022 | 16:25

دار الهلال

انتقدت الصين، اليوم، أحدث قرار للولايات المتحدة بتشديد القيود على الصادرات، الأمر الذي سيزيد من صعوبة حصول الصين على شرائح الحوسبة المتقدمة وتصنيعها، معتبرة أن ذلك يمثل انتهاكا للقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية وهو ما سيعزل ويأتي بنتائج عكسية على الولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الصينية ماو نينج : بدافع الحاجة للحفاظ على هيمنتها العلمية والتكنولوجية، تنتهك الولايات المتحدة إجراءات مراقبة الصادرات لحظر وقمع الشركات الصينية بشكل ضار".

وأضافت: "هذا لن يضر فقط بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية، لكن سيؤثر أيضا على مصالح الشركات الأمريكية".

وقالت ماو أيضا إن تسليح وتسيس الولايات المتحدة للعلوم والتكنولوجيا بالإضافة للقضايا الاقتصادية والتجارية لن يوقف تقدم الصين.

جاءت تصريحات المسؤولة الصينية بعد قيام الولايات المتحدة أمس /الجمعة/ بتحديث ضوابط التصدير التي تضمنت إضافة بعض رقائق الحوسبة المتقدمة وعالية الأداء ومعدات تصنيع أشباه الموصلات إلى قائمتها بالإضافة إلى متطلبات الترخيص الجديدة للعناصر التي سيتم استخدامها في أجهزة الكمبيوتر العملاقة أو لتطوير أشباه الموصلات في الصين.

وقالت الولايات المتحدة إن ضوابط الصادرات أضيفت كجزء من جهودها المتواصلة لحماية الأمن الداخلي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية.

وتدهورت العلاقات الأميركية الصينية خلال السنوات الأخيرة على خلفية قضايا تكنولوجية وأمنية.

ونفذت الولايات المتحدة مجموعة من الإجراءات والقيود المصممة لمنع الصين من الحصول على تكنولوجيا شرائح الحوسبة، في الوقت الذي خصصت فيه الصين المليارات للاستثمار في إنتاج أشباه الموصلات.

وأثرت التوترات على شركات تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم، والتي تصدر شرائح الحوسبة أو تصنعها في الصين.

وشهدت شركات أشباه الموصلات مثل نيفديا و"إيه إم دي" تراجعا بنسبة 40 في المائة في أسعار أسهمها خلال العام الماضي.

وفي تعليقها على المسألة، قالت رابطة صناعة أشباه الموصلات، التي تمثل صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة في بيان لها : "نحن نتفهم الهدف المتمثل في ضمان الأمن القومي ونحث حكومة الولايات المتحدة على تنفيذ القواعد بطريقة مستهدفة - وبالتعاون مع الشركاء الدوليين - للمساعدة في تكافؤ الفرص وتخفيف الضرر غير المقصود للابتكار الأمريكي".