قال أليكسي بوليشوك مدير القسم الثاني لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية، إن واشنطن تساعد كييف في تجنيد المرتزقة الأجانب، وتقدم لها توجيهات بخصوص سير الأعمال القتالية.
وشدد الدبلوماسي الروسي في مقابلة مع وكالة /تاس/ على أن كل ذلك يجعل واشنطن طرفا في النزاع في أوكرانيا. وأضاف "بالفعل، تواصل واشنطن ضخ الأسلحة الثقيلة بشكل مكثف لنظام كييف، وتقوم بتزويده بمعلومات استخباراتية من العديد من الأقمار الصناعية العسكرية والتجارية، وتساعده في تجنيد المرتزقة الأجانب، وتقدم له التوجيهات بشأن سير الأعمال القتالية.
كل هذا يحول الجانب الأمريكي إلى مشارك في النزاع.
ويرى الكثير من الخبراء الغربيين أن الولايات المتحدة تشن حربا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا". وشدد بوليشوك على أن واشنطن تدفع حلفاءها إلى مساعدة أوكرانيا وإرسال أسلحة إليها.
وقال "تعتزم فرنسا وألمانيا زيادة المساعدة العسكرية الفنية لأوكرانيا. وتقوم بريطانيا بتدريب الجيش الأوكراني، وجذبت مدربين من بولندا وكندا ونيوزيلندا ودول غربية أخرى لهذا الغرض. سيقوم الاتحاد الأوروبي بإنشاء بعثة لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. وسيؤدي ذلك إلى زيادة درجة تورطه المباشر في النزاع".