أظهر استطلاع الرأي، الذي أجرته شركة "داتا فور جود" لصالح شركة ميتا "فيس بوك سابقا"، أن 77% من المصريين على وعي بقضية التغيرات المناخية، (8% منهم على وعي جدا، و27% على وعي إلى حد ما، و42% على وعي بشكل منخفض)، كما أفاد المشاركون من مصر في الاستطلاع بنسبة (84% من المبحوثين) أن التغيرات المناخية يجب أن تكون على رأس أولويات الحكومة، (28% يرونها أولوية مرتفعة جدا، و23% مرتفعة، والثلث يرونها أولوية متوسطة).
جاء ذلك خلال رصد ومتابعة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء كافة الموضوعات الدولية، التي تدخل في نطاق اهتمام الشأن المصري، وفي ضوء اقتراب مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 27" التي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل، قام المركز بمتابعة استطلاعات الرأي العالمية ذات الصلة بالمناخ وقضاياه المختلفة، والتي أجرتها مراكز الفكر والاستطلاعات والشركات المتخصصة في هذا المجال خلال عام 2022.
وأوضح استطلاع الرأي، والذي تم على عينة من المواطنين في 192 دولة حول العالم - من بينها مصر - وقد بلغ حجم العينة 108 آلاف و946 شخصا، أن 58% من المواطنين في مصر قلقين للغاية من التغيرات المناخية (22% منهم قلق للغاية، و36% منهم قلق إلى حد ما).
وفي استطلاع رأي آخر.. تابعه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أجرته مؤسسة "إبسوس" على عينة من 1000 مفردة "عينة البحث" في 7 دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي: المملكة العربية السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن، إضافة إلى مصر، تونس، والمغرب، أفاد 78% من المصريين بأنهم يشعرون بوجود تغير في المناخ، 26% منهم يرون أن البشر هم السبب الرئيسي في حدوثه، و52% يرون أنه يعود للتغيرات الطبيعية، كما رأى 35% من المصريين أن الاستدامة المناخية هي مسئولية المجتمعات في المقام الأول، مقابل 30% يرون إنها مسئولية الحكومات، و34% يرون إنها تقع على عاتق مجتمع الأعمال.
كما رصد المركز استطلاع أخر أجراه مركز "بيو" للأبحاث في 19 دولة حول العالم: (أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي) عبر الهاتف والمقابلات الشخصية بواقع 3581 مواطنا، حيث رأى 75% من المواطنين في الـ 19 دولة أن التغيرات المناخية هي التهديد الرئيسي الذي يواجه بلادهم اليوم، وجاءت اليونان من أكثر الدول التي يرى مواطنوها أن التغيرات المناخية أكبر تهديد يواجههم الآن بنسبة (86%)، تليها إيطاليا واليابان وكوريا الشمالية (82% لكل منها على حدة)، ثم فرنسا (81%).