قالت الشرطة في نيجيريا اليوم الجمعة، إن النباح المستمر لكلاب الحراسة خارج أحد المستشفيات شمال شرقي البلاد، حال دون قيام انتحاريين اثنين بتفجير حزاميهما الناسفين داخل المبنى.
وقال فيكتور إيسوزو المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو، إن رجلا وامرأة دخلا مستشفى مولاي العام في مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو المضطربة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وأضاف إيسوزو أنه عندما لفت نباح الكلاب الانتباه إلى المهاجمين، فجرا نفسيهما قبل الوقت المحدد، وقبل دخولهما للمركز الطبي، مضيفا أنهما الوحيدان اللذان لقيا حتفيهما جراء الحادث.
ووفقا لشهود عيان، فقد أصيب عدد قليل من الأشخاص في الهجوم.
ولم تعلن أى جماعة مسؤوليتها عن الانفجار، بيد أن الحادث يحمل توقيع جماعة بوكو حرام الإرهابية.
ويمثل متطرفو جماعة بوكو حرام تهديدًا مستمرًا في شمال شرقي نيجيريا، كما شنوا أيضا هجمات في دول تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة.
وتهدف هذه الجماعة الإرهابية إلى فرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يقرب 2.7 مليون شخص في المنطقة فروا من منازلهم بسبب بوكو حرام.