كشف علام موسى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني أن فلسطين تتعرض لهجمات إلكترونية هي الأقوى منذ عام 2012 ما تسبب في تضرر خدمة الإنترنت لدى نحو 10% من المشتركين، مشيرا إلى أن "الهجوم يستهدف بشكل مباشر مزودي خدمة الإنترنت في فلسطين، وهو مسيطر عليه حتى اللحظة".
وقال في تصريحات لوسائل الإعلام أن فلسطين كانت تعرضت لهجوم مشابه إلى حد كبير في عام 2012 .. ولكن الآثار هذه المرة أقل بكثير بسبب استخلاص العبر وتحصين الشبكات الفلسطينية بأنظمة حماية متطورة قادرة على صد هذه الهجمات.
وأضاف أن الوزارة شكلت خلية لمتابعة تطورات الهجمات مع الشركات ذات العلاقة، وتتواصل على مدار الساعة مع شركات المزودة لخدمات الإنترنت، كاشفا عن أن مصدر الهجوم من عدة دول أوروبية.
وأوضح أن القراصنة يعملون على إغراق شركات الإنترنت الفلسطينية بملايين الرسائل من أجل ضرب نظامها واختراقها بشكل مكثف وعال المستوى، وهذه الهجمات تتم في ساعات محددة، آخرها كان اليوم الساعة السادسة صباحا.
وأضاف أن الهجوم بدأ منذ ثلاثة أيام، ويعتمد استمراره على قدرة شركاتنا على التحمل وتبني الحلول الكفيلة بصد هذه الهجمات المتلاحقة والتي تفاوتت الأضرار المترتبة عليها من شركة إلى أخرى، فبعض الشركات تأثرت الخدمة لدى بعض مشتركيها من حيث انخفاض سرعة الإنترنت أو تعرض لانقطاع الإنترنت لفترة قصيرة.