قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم الاثنين إن أن قمع نظام طهران للتظاهرات الشعبية الغير مسبوقة التي عمت مختلف المحافظات، وما يرتكبه من جرائم يومية بحق الشباب والشابات المطالبين بالعيش بكرامة، يكشف طبيعته كنظام إرهابي لا يكترث للحقوق والحريات ويضرب عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني.
وأوضح في سلسلة تغريدات عبر حسابه الخاص بموقع (تويتر) أن الشعب اليمني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، يقاسي ظروفاً لا تقل ماساوية عما يعانيه الشعب الإيراني،عبر الممارسات القمعية والقتل والاختطاف والاخفاء القسري، والمحاكمات والإعدام خارج إطار القانون، والتشريد والتهجير، والأفقار والتجويع، وتقييد الحريات الشخصية واضطهاد الأقليات الدينية.
وانتقد موقف المجتمع الدولي الذي "يقف موقف المتفرج" إزاء ممارسات نظام طهران القمعية، وما يرتكبه من فظائع بحق الشعب الأيراني فضلاً عن سياساته التوسعية وتدخله السافر في شؤون دول المنطقة، وفي مقدمتها اليمن، والتي ترقى لمرتبة العدوان، ودعمه الفاضح للجماعات الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية وإدانة أعمال القتل والقمع والغرهاب التي يرتكبها النظام الإيراني ومليشياته في المنطقة، ووقف ممارساته التي تستهدف الأمن والسلم الدولي.