أقيم اليوم الإثنين، حفل ختام الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، وبحضور الفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام.
وبدأ الحفل الذي قدمته الفنانة هبة عبد الغني، باستعراض فني بعنوان "تتر النهاية"، وحصل على إشادات الحضور.
وألقى الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، كلمة استعرض فيها ما حدث بالدورة 38، قال فيها: «شارك معنا في دورة هذا العام 29 دولة منها 23 دولة من البحر المتوسط، وعرض 90 فيلم، واستمرت مسابقة السيناريو للدورة التاسعة على التوالي، وفي دورة هذا العام احتفينا بالكوميديا، وحصل على وسام البحر المتوسط المخرج الكبير محمد عبد للعزيز، كما تم منح وسام الاستعراض للفنان سمير صبري، وتم تكريم مجموعة من نجوم الكوميديا منهم سعيد حامد والنجمة دنيا سمير غانم، كما تم تكريم الإعلامي إمام عمر، وفي هذه اللحظة أشكر كل من دعم المهرجان ووقف بجانبنا».
وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، عن جوائز لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل بالدورة 38 من المهرجان، ويرأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج خيري بشارة، وتضم في عضويتها المخرج ميروسلاف مانديتك (البوسنة والهرسك)، والمخرج بريس كوفين (فرنسا)، والمخرجة جوليانا جامبا، والفنان أحمد الأحمد (سوريا).
وحصد جائزة أحسن فيلم بالمسابقة فيلم "سولا" للمخرج صلاح إسعاد من الجزائر، وتدور الأحداث حول سولا، وهي أم يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل، وهي تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "عمود رئيسي" من إخراج ماتيو تورتوني، سيناريو ماثيو جرانير، ماتيو تورتوني، وبطولة جوس لويس نازاريوس كامبيوس، داميان سيجوندو فوسباي، ماكسيميليانا كامبيوس جوزمان.
وخلال الفيلم يترك جورج منزله وعائلته بالضاحية ليتجه إلى منطقة غنية بالمناجم؛ بحثًا عن فرصة عمل أفضل وهناك يجد العديد من المغامرات بانتظاره، نظرًا للظروف القاسية والمفاجآت التي يحملها عملا بهذه الخصوصية.
كما فاز بجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو فيلم "القلعة البيضاء" إخراج إيجور درلجاكا، وبطولة بالفي سميركيك، سوميجا دارداجان، جاسمن جيلجو، وتبدأ الأحداث حيث يعيش الفتى اليتيم فاروق في سراييفو مع جدته العجوز المريضة، والذي يقضي يومه في البحث عن المؤن وحديد الخردة، وفي أحد الأيام يقابل فاروق منى الفتاة الخجولة التي تنحدر من عائلة ثرية ذات نفوذ سياسي، ويجد فاروق في منى ميلا للهرب من نفوذ وسلطة وثراء عائلتها لتبدأ حياة جديدة مختلفة كليًا تجدها في اللجوء لمنزله المتواضع وحياته البسيطة.
ومنحت اللجنة جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل مناصفة بين بافل سيمريكيتش عن فيلم "القلعة البيضاء" وديلان تيرني عن الفيلم الكرواتي "المحادثة" إخراج دومينيك سيدلر، وبطولة كاسبر فيليبسون، دايلان تيرنر ، دوريس بيكنيك، والفيلم مبني على أحداث حقيقية عن اللقاء الذي تم في 1945 بين الرئيس اليوغسلافي جوزيف تيتو ورئيس الكنيسة الكاثوليكية بكرواتيا الوجزيج ستيبيناك، ومدة الفيلم هي المدة الحقيقية للاجتماع الهام الذي تم في هذا الوقت وقوامه ساعة ونصف من الحديث المتصل بين الرئيس والأب الكاثوليكي.
وذهبت جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة إلي الفنانة سامايا دارداجان عن فيلم "القلعة البيضاء"، والفيلم إخراج إيجور درلجاكا، وبطولة بالفي سميركيك، سوميجا دارداجان، جاسمن جيلجو.
وفاز بجائزة رمسيس مرزوق أفضل تصوير فيلم "سولا" للمخرج صلاح إسعاد من الجزائر، وتدور الأحداث حول سولا وهي أم يطردها والدها من منزل العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آخر آمن فتضطر أن تقضى الليل وهى تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين طرق الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأى آخر.
وحصد جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول فيلم "الكوكب" سيناريو وإخراج أماليا أولمان، وهو بطولة أماليا أولمان، إلي أولمان، ساويرس بيرترام، زو شن، نيكو فيجالوندو.
وتبدأ الأحداث وسط الدمار الذي لحق بإسبانيا بعد الأزمة، تتحول الأم وابنتها إلى محتالتين لتأمين حياة يتوقعان أنهما يستحقانها بعد تدهور أوضاعهما، ولكن تتضاعف المأساة.