التقط المصور البريطاني المحترف للحياة لبرية جيمس لوين مشاهد متنوعة لحيوانات مفترسة من مناطق الحماية في كينيا وتنزانيا.
وقدمت الصور المذهلة لمحة جديدة عن عظمة الحياة البرية الأفريقية، حيث سافر المصور البريطاني حول مناطق الحماية في كينيا وتنزانيا، والتقط صورًا بيضاء وسوداء مذهلة لسكانها المهيبين، كما لم نرها من قبل.
بالحديث عن لقطاته المذهلة، كشف جيمس كيف أنشأ رابطة مع بعض الحيوانات التي صورها، بما في ذلك أسد أطلق عليه اسم سكار بسبب جرح أصيب به من رمح محارب الماساي.
والتقطت صورة أخرى اثنين من الحمير الوحشية يتقاتلان من أجل الهيمنة، بسبب نقص الغذاء ومحدودية إمدادات المياه، انتشر الغبار من حولهم أثناء قتالهما.
بالنسبة للعديد من الصور، استخدم جيمس كاميرا عن بعد محلية الصنع في صندوق واقي، مما يسمح له بتحريك الكاميرا نحو الحيوانات دون التدخل بها بأي شكل من الأشكال.
قال: "بعد قضاء ثلاث سنوات في استخدام وإتقان استخدام الكاميرا عن بعد محلية الصنع في صندوق واقي، رأيت فرصة.. هناك شيء مثير للغاية بشأن عدم معرفة ما إذا كنت قد حصلت على اللقطة التي كنت تأمل فيها أم لا ، وكانت هذه مناسبة اجتمع فيها كل شيء".
وتابع: في كل مرة أنظر فيها إلى هذه الصورة ، فإن ذلك يحفزني على مواصلة محاولاتي لالتقاط صور لا يمكن استعادتها. تم التقاط بعض هذه الصور الفوتوغرافية على بعد أقل من قدمين من الحيوانات بعدسة واسعة الزاوية.