أعلنت رئيسة مولدوفا مايا ساندو أن بلادها تشهد محاولات متكررة لزعزعة استقرار الوضع من جانب المنظمين والمشاركين في الاحتجاجات المستمرة منذ شهر تقريبا، وتوعدت بمعاقبتهم بتهمة الخيانة.
وقالت ساندو في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "تصبح محاولات الانقسام بيننا وزعزعة استقرار الوضع في البلاد أكثر تكرارا واستمرارا. يجب ألا نسمح بأن يتم التلاعب بنا من قبل أولئك الذين يروجون للحرب. نشهد محاولات لزعزعة الاستقرار من جانب عصابة إجرامية يخاف أعضاؤها من السجن وهم مستعدون لإحراق البلاد... وسنعاقب على خيانة الوطن بشدة".
وعبرت عن اعتقادها أن "هذه العصابة تحاول استخدام الوضع الصعب القائم لتقسيم المجتمع وإثارة الفوضى واندلاع النزاعات في مختلف أنحاء البلاد".
وأضافت: "يريدون الوصول إلى السلطة بشدة لدرجة أنهم يعدون بانتهاك النظام الدستوري... وعلى العدالة أن تقوم بعملها، ويجب أن يتحمل اللصوص والخونة المسؤولية".
وتجري الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة في عاصمة مولدوفا كيشيناو منذ 18 سبتمبر الماضي. ويطالب المحتجون باستقالة الرئيس والبرلمان والحكومة وإجراء انتخابات مبكرة. وأعلن حزب "شور" المعارض أن الاحتجاجات شارك فيها أكثر من 60 ألف شخص.