أعلن القضاء الإيراني، اليوم الثلاثاء، "الحكم على ابنة الرئيس الإيراني السابق، فائزة رفسنجاني، بالسجن 15 شهرًا وسنتين من العقوبة التكميلية بتهمة القيام بأنشطة دعائية ضد النظام".
وقال متحدث القضاء الإيراني، مسعود ستايشي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "القضاء أصدر الحكم على فائزة هاشمي بالسجن 15 شهرًا وسنتين من العقوبة التكميلية بتهمة الدعاية ضد النظام"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وكان القضاء الإيراني، أعلن في يوليو الماضي، إحالة فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني إلى المحاكمة بتهمة القيام بأنشطة دعائية ضد الدولة وإهانة المقدسات.
وحسب وكالة أنباء الطلبة "إسنا"، قال رئيس الإدعاء في طهران علي صالحي، إن "لائحة الاتهام صدرت وأحيلت إلى المحكمة بتهمة النشاط الدعائي ضد الدولة وإهانة المقدسات".
وتواجه نجلة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، ملاحقة قضائية بسبب نشرها تعليقات بمواقع التواصل الاجتماعي حول الحرس الثوري الإيراني ونبي الإسلام.
وقرر المدعي العام الإيراني في مايو الماضي استدعاء فائزة هاشمي (59 عاما) للتحقيق بشأن تصريحاتها المتعلقة بـ "العقوبات على الحرس الثوري إضافة إلى إهانة الرسول".
وكانت فائزة رفسنجاني قد اعتبرت أن طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية السوداء الخاصة بالمنظمات الإرهابية الأجنبية "ضار بالمصالح الوطنية".
أما السبب الآخر لاستدعائها فيرجع إلى نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول فيه فائزة إن خديجة زوجة الرسول محمد، كانت "سيدة أعمال".