أعلن مجلس جامعة دمنهور، برئاسة الدكتور عبد الحميد السيد عبد الحميد نائب رئيس الجامعة، قبول الطالبة فرحة فضلون من مركز إيتاى البارود محافظة البحيرة، بكلية التربية، استجابة للتظلم الذي تقدمت به.

والتمست الطالبة قبولها بجامعة دمنهور "كلية التربية"، حيث تسبب تعرضها لحريق نشب فى منزلهم وهي طفلة صغيرة أفقدها أصابع يدها اليسري، وبعدنا قدمت أوراقها للكلية واجتازت المقابلة الشخصية أسفر الكشف الطبي عدم قبولها .

ومن منطلق مبدأ حق التعليم مكفول لكل الطلاب وترسيخ مبدأ المساواة والعدالة،  تمت موافقة مجلس الجامعة على إلحاقها وقبول أوراقها بكلية التربية، والمطالبة بتعديل اللائحة المنظمة والخاصة بكلية التربية بالتعديلات اللازمة والتي تتوافق ورؤي الدولة المصرية 2030 مع الأخذ في الاعتبار جميع القرارات والقوانين المنظمة لذلك.

وأوضح "عبدالحميد" أن الجامعة توفر البيئة التعليمية لأي ابن من أبنائنا في كل المحافظات، قائلا "أهلا وسهلا بكل من يريدون التعلم سواء من خلال مكتب التنسيق أو البرامج المميزة أو التعلم المدمج".

وواصل: هناك كليات تجرى فيها اختبارات القدرات بعد امتحانات الثانوية العامة مباشرة وقبل ظهور النتيجة، وهناك كليات تجرى فيها بعض اختبارات المقابلة الشخصية بعد ظهور النتيجة وترشيح أبنائنا الطلاب.

كما أكد على قدرة الجامعة على استيعاب والدمج بين كافة الطلاب ولا تفرقه بينهم علي الإطلاق.

 وفي السياق ذاته، أشار نائب رئيس الجامعة إلى أهمية البرامج والأنشطة المتكاملة والتي تشمل كل الطلاب دون إقصاء لأحد ليجد الجميع المساحة اللازمة لخلق قدر عال من التفاعل مع المجتمع وأيضا فيما بينهم وإقامة صداقات وأيضا مُبادرات في العمل المجتمعي والخيري والتطوعي، كذلك الجانب الأهم والذي هو معني بتطوير المجتمع كاملا فهي قدرة الجامعة على تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب باعتبارهم هم الفئة المتعلمة ضمن المجتمع والأكثر وعيًا وثقافةً وتأثيرا باعتبارهم قادة المستقبل وصناع التنمية .

كذا سعى الجامعة دوما فى دعم واحتواء طلابها وتلبية جميع احتياجاتهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم الإبداعية وصقل شخصياتهم من خلال إقامة النشاطات الطلابية المختلفة وكذا الفاعليات من مؤتمرات وندوات توعوية وتثقيفية وورش عمل ودورات تدريبية.