ألقى السفير الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة كيم سيونج باللوم على الولايات المتحدة في عدم الاستقرار الأمني في شبه الجزيرة الكورية، ودعا إلى الامتناع عن توفير المظلة النووية الأمريكية ووقف التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال السفير كيم في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أجري أمس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إن السبب الجذري لسباق التسلح في جميع أنحاء البلاد هو الاستبداد والتعسف للولايات المتحدة.
وانتقد التوسع العسكري الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى نشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية مثل B-52H وB-2A وF-35A في شبه الجزيرة الكورية، ومناورات "أولتشي فريدوم شيلد" المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ونشر حاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية "رونالد ريجان" في شبه الجزيرة الكورية.
وزعم أن تسليح كوريا الشمالية بوسائل الدفاع عن النفس لمكافحة الأعمال العدائية الأمريكية هو ممارسة حق الدفاع عن النفس الذي يضمنه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال إن المهمة الرئيسية لقدرات كوريا الشمالية على الدفاع عن النفس تتمثل في ردع الحرب من خلال منع عدوان العدو والهجوم العسكري.
وشدد على أنه من أجل تحقيق التفكيك الكامل للأسلحة النووية، يجب على الولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة في تفكيك الأسلحة النووية وتمتنع عن توفير المظلة النووية.
وقال إنه من أجل تحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، يجب على الولايات المتحدة القضاء دون قيد أو شرط على التهديدات العسكرية ضد كوريا الشمالية من خلال وقف التدريبات العسكرية المشتركة التي تضم أصولها النووية، وتفكيك قيادة قوات الأمم المتحدة.