قدر بحث أكاديمي حجم التبرعات والأعمال الخيرية التي يقوم بها أفراد وعائلات في دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 210 مليارات دولار.
وتوقع تقرير جديد لجامعة كامبريدج صدر في دبي، الليلة الماضية بعنوان "العطاء في مجلس التعاون الخليجي" أن يتزايد حجم الأعمال الخيرية والتبرعات في المنطقة، مشيرة إلى أن التغيرات المجتمعية، مثل تعاقب أجيال جديدة في الشركات العائلية في المنطقة، هي التي شكلت توجهات الاستثمار في الأعمال الخيرية، وأنه مع تولي أفراد من جيل الألفية والجيل الذي يليه قيادة هذه الشركات والأنشطة الخيرية، فإن تطلعاتهم ستشكل تطور القطاع في السنوات المقبلة.
وأوضحت الدراسة أن الأثرياء والشركات العائلية يقبلون بشكل متزايد على توظيف رأس المال مع التركيز على التأثير الاجتماعي أو البيئي.