طالب البيت الأبيض باستقالة ثلاثة من أعضاء مجلس مدينة لوس أنجلوس، الذين شاركوا في محادثة تضمنت ملاحظات عنصرية وأثار تسجيلها جدلاً منذ بداية الأسبوع في كاليفورنيا.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن الرئيس جو بايدن “يسعده أن يرى أن أحد المشاركين في هذه المحادثة قد استقال. (...) ويعتقد أنه يجب عليهم جميعًا الاستقالة ، ". وشددت على أن التصريحات التي تم الكشف عنها يوم الأحد في تسجيل نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" "غير مقبولة ومروعة".
ويشارك في التسجيل، الذي يعود تاريخه إلى ما يقرب من عام، ثلاثة أعضاء ديمقراطيين من أصل إسباني منتخبين في مجلس مدينة لوس أنجلوس: رئيسته نوري مارتينيز، بالإضافة إلى عضوين آخرين، كيفين دي ليون وجيل سيديلو. يوم الاثنين، أعلنت مارتينيز استقالتها من منصبها كرئيسة، دون أن تحدد ما إذا كانت ستتخلى عن مقعدها في المجلس.
وفي المحادثة التي استمرت ساعة، تحدثت عن عضو أبيض آخر في المجلس، مايك بونين، واتهمته باستخدام ابنه أسود البشرة كـ "غرض مكمل". كما قارنت الطفل بـ "القرد الصغير". وتحدثت عن المهاجرين المكسيكيين من ولاية أواكساكا معتبرة أنهم "قبيحين جدًا".
المحادثة، التي جرت بحضور مسئول نقابي استقال أيضًا، تتعلق بشكل عام بإعادة ترسيم الدائرة الانتخابية في لوس أنجلوس، وكان المشاركون يرغبون في الحفاظ على الثقل السياسي للمجتمع الإسباني وسعوا إلى إضعاف ثقل المجتمع الأفريقي في المدينة.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام المحلية، أن اجتماعًا جديدًا لمجلس المدينة قد تأخر انعقاده أمس الثلاثاء بسبب مظاهرة في لوس أنجلوس لمطالبة النواب الثلاثة بالاستقالة.