قال محمد شادي، الباحث الاقتصادي، إن خطة وبرنامج الإصلاح الاقتصادي كان له أثرًا إيجابيًا على الاقتصاد المصري في مواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية بشكل كبير في إنقاذ الدولة المصرية، خلال أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، حيث أسهم وساهمت في قوة الاقتصاد المصري.
وأضاف «شادي»، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "دي إم سي"، أن خطة الإصلاح الاقتصادي ساهمت في إعادة تقييم قيمة الدولار أمام الجنيه، وكل تدفقات النقد الأجنبي من المصادر الخمس على مستوى مصر اتجهت للارتفاع.
وأوضح أن تدفقات أموال المصريين من الخارج وإيرادات قناة السويس والاستثمار غير المباشر، وكل هذه المعدلات أصبحت أقوى وأفضل في المعدلات.
وأشار إلى أن العالم كله متجه إلى الركود وتراجع معدلات النمو، وبالتالي من يرغب في تحقيق الأرباح سيتجه إلى الاقتصاد المصري، لأنه اقتصاد متنوع وغير معتمد على البترول، وهو من شأنه أن يساعد في توفير أموال واستثمارات جديدة.