تتبنى وزارة التربية والتعليم، خطة طموحة لتغيير وتعديل المناهج بمختلف المراحل الدراسية، بهدف إيجاد نظام جديد يشجع الطلاب على الإقبال على التعلم والابتكار.
وأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة أطلقت النظام التعليمي الجديد لتزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية، بدأت الوزارة في وضع إطار للمناهج الجديدة، منوهًة إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لتغيير باقي المناهج بمختلف المراحل الدراسية.
وفي السطور التالية، توضح بوابة «دار الهلال»، أهداف خطة التعليم لتغيير باقي المناهج بمختلف المراحل الدراسية.
أهداف تغيير المناهج الدراسية
تهدف خطة التعليم لتغيير المناهج إلى:
- تزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية.
- البعد عن الحفظ والتلقين.
- تعزيز فرص وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية.
- تدريب المعلمين على تدريس المناهج الجديدة.
- إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، ليصبح الطالب أكثر إقباًلا على التعلم والابتكار.
- وضع أسلوب جديد قائم على «الاستكشاف - التعلم - التطبيق».
- اكتساب الطلاب مهارات ترسيخ القيم والأخلاق وتنمية حب الاطلاع.
- تحقيق التكامل بين التكنولوجيا والتعليم من خلال تطبيق فترات المشاهدة للقنوات التعليمية «مدرستنا 1، 2، 3» بمختلف مراحل التعليم؛ مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كاف؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
مؤتمر ركائز
يشار إلى تطرق وزير التربية والتعليم، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر «ركائز» بدورته الثالثة تحت شعار «التعليم المستدام هو المستقبل»، والذي نظمه مجلس الشارقة للتعليم اليوم ويستمر حتى غد، إلى تحديات منظومة التعليم الحالية ومنها الكثافة الطلابية، والبنية التحتية، موضحًا أن النظام الجديد يتضمن إتاحة محتوى رقمي لكل السنوات الدراسية، بالإضافة إلى تطوير المناهج، وتقليل الكثافة، وإكساب الطلاب مهارات جديدة، وبناء الشخصية والهوية والانتماء، واتباع أفضل طرق التدريس، وتأكيد مهارات التعلم.
ويهدف المؤتمر إلى كشف الدور الذي تلعبه الأبحاث في تشكيل مستقبل التعليم وتحفيز العقول لرسم وظائف الغد، استجابة للتغيرات العالمية لبيئات العمل والانتفاع بالمعلومات المتعلقة بمستقبل التعليم من خلال العلماء والباحثين والمختصين وتجسير الفجوة بين الممارسات المستخدمة الحالية في التعليم والتعلم والممارسات المستقبلية.