شارك هشام آمنة وزير التنمية المحلية، اليوم الأربعاء، في افتتاح أعمال مؤتمر قمة المدن والحكومات العالمية في دورتها السابعة والذي عقد في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية، بمشاركة يون سيوك يول رئيس كوريا الجنوبية والعديد من المسئولين الحكوميين بكوريا الجنوبية والشخصيات الدولية والإقليمية من بينها بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة، نائب رئيس منظمة الشيوخ العالمية "ذا إيلدرز" وأيضا عمداء المدن والمحافظين والولايات بمختلف دول العالم .
وأكد وزير التنمية المحلية أن فعاليات المؤتمر أكدت أهمية دور المحليات في مواجهة التغيرات المناخية وتطلع المشاركين في قمة المدن والحكومات أن يشمل مؤتمر المناخ القادم والذي ستستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ عقد وتنظيم منتدى لبحث دور المحليات في مواجهة التغيرات المناخية وغيرها من التحديات الاقتصادية التي تواجه دول العالم بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية الحالية وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
وشدد وزير التنمية المحلية على أهمية المشاركة والحضور المصري في تلك القمة والتي تنعقد قبل أيام قليلة من مؤتمر المناخ بشرم الشيخ ،حيث حرص المشاركون في القمة على تخصيص جزء رئيسي من جدول أعماله حول قضية المناخ.
وأوضح أنه سيشارك غداً الخميس في عدد من الجلسات التي ستقعد على هامش المؤتمر وستناقش موضوعات تحقيق العدالة المناخية والتأكيد على أهمية دعم ومساندة دول قارة أفريقيا في مواجهة التغيرات المناخية والتزام دول العالم الكبرى بالوفاء بالتزامتها وتعهداتها منذ توقيع اتفاق باريس، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود الدول المشتركة لخروج قمة شرم الشيخ المقبلة بنتائج وقرارات تساعد في مواجهة مشكلة المناخ.
وأضاف وزير التنمية المحلية أن تلك الجلسة ستناقش التغيرات المناخية وتحقيق العدالة المناخية واستعراض جهود الدولة المصرية فى هذا الشأن خاصة مع قرب استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر المناخ COP27 مطلع شهر نوفمبر القادم، وعرض بعض المبادرات والجهود المصرية لخدمة أبناء القارة الأفريقية فيما يخص مواجهة تغير المناخ.
وأوضح أنه سيشارك كذلك في المائدة المستديرة رفيعة المستوي والتي ستعقد على هامش المؤتمر، بعنوان "تحويل علاقتنا مع الطبيعة وأنظمتنا البيئية .. مستقبل الكوكب" والتي سيقوم خلالها بعرض أهداف مصر من خلال استضافة مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ والجهود المبذولة للتكافل من أجل تحمل المسئوليات المشتركة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وأهمية مساعدة المجتمع الدولي للدول الأفريقية في مواجهة تلك التحديات المرتبطة بملف المناخ.