الإثنين 10 يونيو 2024

الأمم المتحدة تناشد العالم بتسريع الاستجابة للفيضانات العارمة في باكستان

فيضانات

عرب وعالم12-10-2022 | 18:34

دار الهلال

 ناشدت الأمم المتحدة اليوم دول العالم بتسريع استجابتها لمساعدة 33 مليون شخص في باكستان التي ضربتها الفيضانات، قائلة إنه: "تم تلبية 20% فقط من الهدف المنشود من جمع التبرعات منذ إطلاقه الأسبوع الماضي".

وذكرت وكالة (أسوشييتد برس) للأنباء أنه من المرجح أن تتفاقم الأمطار الموسمية بسبب تغير المناخ الذي ضرب البلاد لعدة أشهر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1700 شخص ومحو البنية التحتية. 

وكانت الأمم المتحدة قد رفعت يوم الثلاثاء الماضي طلب تمويل ندائها الإنساني إلى باكستان من 160 مليون دولار إلى 816 مليون دولار أمريكي في أعقاب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت البلاد.

يشعر مسؤولو الأمم المتحدة بالقلق بشأن الصحة والتغذية ومياه الشرب والمأوى والأمن الغذائي لشرائح واسعة من السكان الذين فقدوا محاصيلهم ومنازلهم وماشيتهم.

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جوليان هارنيز إنه تم تلقي تعهدات بأكثر من 180 مليون دولار، لكن تم تأكيد 90 مليون دولار فقط من قبل الأمم المتحدة.

وأضاف هارنيز أن الهيئة العالمية كانت تستجيب بما لديها من إمكانات لكنها ليست كافية ويجب على العالم تسريع استجابته. 

يذكر أن الكارثة تسببت في نزوح 7.9 مليون شخص ولايزال نصف مليون آخرين يعيشون في خيام ومنازل مؤقتة.

صرحت وزيرة التغير المناخي الباكستانية شيري رحمان في مؤتمر صحفي الأربعاء أن البلاد تمثل أصبحت أكبر كارثة مناخية في العالم.

وقال رحمن إن 1717 شخصا لقوا حتفهم في الفيضانات وأصيب أكثر من 12 ألف آخرين.

وتابعت بالقول: "لا تستطيع باكستان وحدها أن تنجز مهمة إعادة تأهيل السكان المتضررين، فهي بحاجة إلى موارد ضخمة وإجراءات سريعة". 

وفقًا للأمم المتحدة، تقول الحكومة الباكستانية إن الفيضانات دمرت ما لا يقل عن 4 ملايين فدان من الأراضي الزراعية، ومع وجود مساحات شاسعة لا تزال مغمورة بالمياه، لا يمكن زراعة محاصيل جديدة. 

وكانت مالالا يوسفزاي الحائزة على جائزة نوبل قد زارت منطقة دادو المتضررة من الفيضانات في إقليم السند اليوم الأربعاء، في ثاني زيارة لها للبلاد منذ تعرضها لهجوم مسلح في مدينة مينجورا شمال غرب البلاد بسبب آرائها الصريحة بشأن تعليم الفتيات

الاكثر قراءة