أشار استطلاع آراء الفرنسيين إلى أن نحو 80% منهم غير راضين عن تعامل السلطات مع أزمة الطاقة، ونقص الوقود الناجم عن إضراب عمال المصافي النفطية في البلاد.
وحسب الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "إيلاب" ونشرت قناة "بي اف ام تي في" الفرنسية، نتائجه اليوم الأربعاء، فإن 79% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الرئيس إيمانويل ماكرون والحكومة لم يتمكنا من السيطرة على الوضع.
ويشير الاستطلاع كذلك إلى الانقسام في الآراء بشأن إضراب العمال في المصافي النفطية، حيث أيد المحتجين 42% من الفرنسيين، وقال 40% من الآخرين إنهم لا يؤيدونهم.
وأيد 51% من الفرنسيين مطالب المضربين بشأن زيادة الرواتب، بينما عارض ذلك 48%، حسب معطيات الاستطلاع.
وأشار حوالي نصف المواطنين إلى أنهم يواجهون صعوبات مع شراء الوقود في محطات التزويد، وفي المناطق الشمالية من البلاد بلغت هذه النسبة 80% من السكان.
يذكر أن الإضراب في مصافي شركة "توتال" الفرنسية بدأ في 27 سبتمبر الماضي، حيث يطالب العمال بزيادة الرواتب بنسبة 10%، وتكييف رواتب عام 2022 مع نسبة التضخم التي وصلت إلى مستويات قياسية.
وشمل الإضراب 4 مصافي من أصل الـ 5 التابعة لشركة "توتل"، أكبر شركة النفط والغاز في البلاد، كما طال الإضراب كذلك اثنتين من مصافي شركة "إيسو – إكسون موبيل"، فيما أسفر عن نقص الوقود في حوالي ثلث محطات الوقود في فرنسا.