الخميس 23 مايو 2024

واشنطن تعتزم سحب تأشيرات من مسؤولين هايتيين متورطين مع منظمات إجرامية

أمريكا

عرب وعالم12-10-2022 | 20:56

دار الهلال

 قال مسؤولون أمريكيون كبار اليوم إن الحكومة الأمريكية ستقوم بسحب التأشيرات الخاصة بمسؤولين هايتيين سابقين وحاليين متورطين مع منظمات إجرامية، فضلاً عن تقديم مساعدات أمنية وإنسانية إلى هاييتي.

وتحدث المسؤولون للمراسلين عبر الهاتف شريطة عدم الكشف عن هويتهم، حيث وصل وفد أمريكي إلى الدولة الكاريبية التي أصيبت بالشلل من قبل العصابات والاحتجاجات المناهضة للحكومة وتواجه نقصًا حادًا في المياه والوقود والإمدادات الأساسية الأخرى.

ورفض المسؤولون الأمريكيون ذكر أسماء المسؤولين الهايتيين الذين سيتم إلغاء تأشيراتهم أو عدد المسؤولين المتضررين جراء ذلك الإجراء .. مضيفين فقط أن الإجراء ينطبق أيضًا على أفراد عائلاتهم المباشرين.

كما قال المسؤولون أيضًا إن الحكومة تعمل مع المكسيك بشأن قرار للأمم المتحدة يقترح عقوبات محددة وإجراءات إضافية لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها هاييتي.

ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد متى وكيف سيتم نشر المساعدات الأمنية والإنسانية وكيف سيتم نشرها .. مضيفين فقط أنه سيتم توزيع الإمدادات مثل مواد التبييض وأباريق المياه وأملاح الإماهة الفموية وسط تفشي الكوليرا.

وحتى يوم الأحد الماضي، أبلغت السلطات في هاييتي عن 18 حالة وفاة وأكثر من 260 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا في بورت أو برنس والمناطق المحيطة بها.

وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون نصف الكرة الغربي بريان نيكولز إلى هاييتي يوم الأربعاء وكان من المقرر أن يلتقي بالسياسيين وقادة المجتمع المدني، بما في ذلك رئيس الوزراء أرييل هنري.

ورافق نيكولز نائب القائد العسكري للقيادة الجنوبية بوزارة الدفاع وكبار مستشاري البيت الأبيض ومسؤولين آخرين.

وتأتي الرحلة بعد أيام فقط من طلب هنري النشر الفوري للقوات الأجنبية للمساعدة في الأمن.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "سيقيم الوفد كيف يمكن للحكومة الأمريكية الاستمرار في تقديم أشكال مختلفة من المساعدة وتعزيز المساءلة لأولئك المسؤولين عن الأعمال الإجرامية".

منذ العام الماضي ، قدمت الولايات المتحدة لهاييتي أكثر من 170 مليون دولار من المساعدات الإنسانية و 90 مليون دولار أخرى لتعزيز الشرطة الوطنية في هاييتي. 

لكن الوزارة لا تزال تعاني من نقص في الموظفين ولديها موارد محدودة لمحاربة العصابات التي نمت أكثر قوة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021.

من المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب هنري في وقت لاحق من هذا الشهر.