أمر قاضي المعارضات بالقليوبية بتجديد حبس ربة منزل 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامها بقتل طفلها، داخل شقتها دائرة مركز شرطة قليوب ، مع مراعاة مواعيد التجديد القانونية اللازمة لها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية تحت إشراف اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع امن القليوبية من ضبط ربة منزل لاتهامها بقتل طفلها، داخل شقتها دائرة مركز شرطة قليوب، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
وتلقى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية إخطارا من العقيد محمد سامى مندور رئيس الفرع الجنائي بشبرا الخيمة يفيد ورود بلاغ من ربة منزل تدعى "م.ن" 52 سنة مقيمة بدائرة المركز تتهم فيه ابنتها المدعوة "م.ع" 19 سنة ربة منزل ومقيمة بذات العنوان بالتعدي على نجلها الطفل البالغ من العمر عامان ووفاته داخل الشقة سكنها.
وباجراء التحريات بقيادة المقدم مصطفي دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب تبين وجود جثة الطفل المذكور مسجى على سرير بغرفة النوم يرتدي ملابسه وتبين وجود آثار خنق حول رقبته وتبين تخلص المدعوة "م.ع" 19 سنة ربة منزل ومقيمة قرية منطى دائرة المركز بالتعدي على نجلها الطفل البالغ من العمر عامان بقيامها بخنق الطفل باستخدام رباط حذاء وتركته علي شباك غرفتها وتبين انها مريضه نفسيا بسبب ادمانها للمواد المخدرة وأمام وكيل النائب العام اعترفت المتهمة "تزوجت عن قصة حب كبيرة جدا لكن بعد اول سنة زواج اكتشفت ان زوجى يخوننى مع اعز صديقاتى بل وينوى الزواج منها فطلبت الطلاق وبالفعل تم الطلاق ولكن اثمر زواجى عن طفل عمره الان عامين".
بعد الطلاق بعدة اشهر تعرفت على صديقة ما يطلق عليهم أصدقاء السوء وللاسف جعلتنى ادمن المخدرات والكحول وامام اى جرعة تجعلنى اقيم علاقة غير شرعية مع راغبى المتعه مللت من حياتى وفى احد الايام قررت الامتناع عن كل هذا وفى يوم كنت اجلس بالمنزل وكنت محتاجة بشدة الجرعة الا اننى سمعت صراخ ابنى بشدة جعلنى ازيد من توترى فلم اشعر الا واننى افك رباط الحذاء وقمت بخنقه ليس بقصد ان اقتله ولكن حتى يكف عن الصراخ والان اعترف ان طريق المخدرات افقدنى كل شئ حتى فلذة كبدى.
وعقب تقنين الاجراءات تمكن الرائد محمود سرور والرائد عمرو رضوان معاونى رئيس المباحث من ضبط المتهمة وبمواجهتها أقرت بقيامها بخنق نجلها المتوفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات، وحبس المتهمة 4 ايام ذمة التحقيق، وامرت بالتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.