تجرد عاطل من مشاعر الرحمة والإنسانية، وأقدم على قتل طفل زوجته عقب تعنيفه وضربه بالعصا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بطوارئ مستشفي طنطا الجامعي.

بدأت الواقعة عندما تلقى مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم أول طنطا يفيد بوصول طفل 7 سنوات مصابا بعدة كدمات وإصابات لمستشفي الطوارئ يدعي أحمد .م مقيم منطقة الترعة ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد عدة محاولات لإنقاذه.

وباجراء التحريات الأولية تبين أن زوج الأم يدعى "م .ع " متزوج من أم الطفل عرفيا، وضرب الطفل بالعصا حتى فارق الحياة وذلك بعد العبث بجهاز كمبيوتر وأغراضه.

وبنقنين الإجراءات الأمنية بإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، تمكن رئيس مباحث القسم ومعاونوه من ضبط زوج الأم واقتياده لديوان عام القسم ، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة.

وتحفظت الجهات الأمنية على الجثة بالمشرحة وأخطرت النيابة للتحقيق التي أمرت بندب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والاصابات بجسم الطفل المجنى عليه.