دافعت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل اليوم الخميس عن قرارات حكومتها بشراء كميات كبيرة من الغاز الطبيعي من روسيا، التي كانت المورد الرئيسي للغاز في بلدها عندما غادرت السلطة.
وخلال حديثها في العاصمة البرتغالية لشبونة، قالت ميركل: "إنك تتصرف دائمًا في الوقت الذي تكون فيه ولا تندم على قراراتك".
وتابعت بالقول: "من الواضح أن ألمانيا بحاجة إلى تنويع إمداداتها من الطاقة حيث ابتعدت عن توليد الطاقة النووية وتوليد الطاقة بالوقود الفحمي وأن الغاز سيكون ضروريًا خلال تلك الفترة الانتقالية".
وأضافت ميركل أنه من المنظور القائم في تلك الفترة، كان من المنطقي والمفهوم للغاية الحصول على الغاز، بما في ذلك من روسيا، والذي كان أرخص من الغاز الطبيعي المسال من أجزاء أخرى من العالم".
وأشارت إلى أنه حتى في وقت الحرب الباردة، كانت روسيا مورداً موثوقاً للطاقة.
قادت ميركل ألمانيا من 2005 حتى ديسمبر الماضي، وخلال فترة وجودها في السلطة، بدأ تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 1 الذي ينقل الغاز مباشرة من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
كما دعمت حكومتها خط أنابيب نورد ستريم 2 الموازي، على الرغم من المعارضة القوية من دول وسط وشرق أوروبا والولايات المتحدة.
عملت ألمانيا على تقليل اعتمادها على الغاز الروسي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما قطعت روسيا بدورها الإمدادات عن ألمانيا عبر نورد ستريم 1 في يونيو.