أفاد موقع Tagesschau التابع للمؤسسة العامة للبث الاذاعي والتلفزيوني الألمانية (ايه ار دى) بأن السويد والدنمارك وألمانيا رفضوا التحقيق بشكل مشترك في حادثة تفجير أنابيب "التيار الشمالي"، والآن ستجري كل من هذه الدول تحقيقاتها الخاصة.
ونشر الموقع نقلا عن مصادر في دوائر الحكومة، إن السويد والدنمارك وألمانيا أرادوا التحقيق بشكل مشترك في تدمير خطوط الأنابيب ومعرفة المسؤول عن ذلك.
يشار إلى أن فريق التحقيق المشترك لم يعد موجودا - وبحسب تقارير إعلامية - انسحبت السويد أولاً من فريق التحقيق المشترك، ثم الدنمارك. وأن السويد أعربت عن قلقها بشأن السرية.
يذكر أن السويد استبعدت في وقت سابق السماح لروسيا بالتحقيق في حادثة خطوط أنابيب غاز "التيار الشمالي"، حسبما ذكرته رئيسة وزراء الحكومة الانتقالية في البلاد ماجدالينا أندرسون.
ونقلت وكالة أنباء غربية عن أندرسون قولها : "إن التحقيقات الأولية في السويد تتسم بالسرية وهذا بالطبع ينطبق أيضا على هذه القضية".
من جانبه صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، بأن بيان السويد بشأن عدم قبول مشاركة روسيا بالتحقيق في الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي" هو استمرار لمسار التصعيد.
وأطلقت الشرطة الألمانية الفيدرالية، والقوات البحرية الألمانية في وقت سابق، مهمة استخباراتية لمعرفة ملابسات الانفجار الذي وقع بخط أنابيب "التيار الشمالي".
ووقعت الهجمات التي استهدفت خطي "التيار الشمالي"، لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في 26 سبتمبر الماضي، وقالت السلطات في ألمانيا والسويد والدنمارك، إنها لا تستبعد أن يكون ما حدث تخريب متعمد.
وفتح مكتب المدعي العام الروسي قضية، تتعلق بعمل إرهابي دولي؛ عقب الأضرار التي لحقت بأنابيب الغاز.
يشار إلى أن ثلاثة خطوط من منظومة "التيار الشمالي"، الواقعة في المياه الاقتصادية للدنمارك والسويد، تضررت جراء الاستهداف التخريبي، وبقى خطا واحدا فقط (الفرع الثاني لخط التيار الشمالي 2)، بدون أضرار