ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ، اليوم، وسط آمال في تغيير بعض الخطوات المالية التي سبق أن أعلنتها الحكومة البريطانية، وشهدت التداولات إقبال المستثمرين على شراء الأسهم المتراجعة رغم المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وتأثيره على أرباح الشركات.
وكانت الأسهم الأمريكية قد ارتفعت بأكثر من 2 فى المائة، أمس ، وسط عمليات شراء لتغطية مراكز مكشوفة، رغم بيانات أظهرت ارتفاعا بأعلى من المتوقع في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة، مما يعزز توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.
وقفز مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 1.8 فى المائة بحلول الساعة 07:09 بتوقيت جرينتش، ليصل لأعلى مستوى منذ السابع من أكتوبر الجارى.
واقتفت أسهم المنطقة أثر مؤشرات بورصة "وول ستريت" التي أنهت التداولات الليلة الماضية على ارتفاع.
وصعدت كافة مؤشرات القطاعات في التعاملات المبكرة، وتصدرها مؤشر قطاع العقارات الذي ارتفع 2.7 فى المائة.
كما وضع التحول الحاد في المعنويات مؤشر "ستوكس 600" على الطريق لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد تعويض الخسائر التي ظل يسجلها حتى جلسة الامس، بسبب المخاوف من ركود محتمل على خلفية إجراءات التشديد النقدي الحادة التي تتخذها البنوك المركزية.
وساهمت التكهنات بحدوث تحول في الخطط المالية البريطانية في دعم المعنويات.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الحكومة البريطانية قد تلغي ما يصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني، أي نحو 27.05 مليار دولار من التخفيضات الضريبية.