أعلنت ثلاثة أحزاب سويدية يمينية ، اليوم، اتفاقها على تشكيل حكومة أقلية.
وتضم أطراف الحكومة كُلاً من الحزب المعتدل والمسيحيين الديموقراطيين والليبراليين"، وبينما بقي ديموقراطيو السويد خارج الائتلاف، إلا أنهم سيقدّمون دعما مهما له في البرلمان.
واستعرضت الأحزاب الأربع خارطة طريق تقع في 62 صفحة، اليوم ، بشأن تعاونها، محددة الإجراءات التي ستتخذها للتعامل مع ما تعتبرها أكبر التحديات التي تواجه السويد وهي: ارتفاع معدلات الجريمة والهجرة والطاقة والرعاية الصحية والتعليم والاقتصاد والمناخ.
وقال زعيم الحزب المعتدل أولف كريسترسون للصحفيين "يأتي كل ذلك في فترة لعلها الأكثر خطورة بالنسبة للسويد منذ الحرب العالمية الثانية"، في إشارة إلى الحرب الدائرة في أوكرانيا والتي دفعت السويد للتقدم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ومن المقرر أن يصوّت البرلمان على تعيين كريسترسون رئيسا جديدا للوزراء، /الاثنين/ المقبل، بينما يفترض أن تتولى الحكومة المقبلة السلطة اعتبارا من ا/الثلاثاء/ القادم ، بعد أكثر من شهر بقليل على فوز اليمين بفارق ضئيل في الانتخابات التي أطاحت ب /الحزب الاشتراكي الديموقراطي/ بعد ثماني سنوات في السلطة.