يوافق يوم 14 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للنفايات الإلكترونية، حيث تتصاعد التحذيرات من حجم هذه المخلفات الإلكترونية والكهربائية نتيجة تزايد أعداد النفايات سنويا، وإصدار منتدى النفايات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية، تقريرا يكشف فيه عن حجم النفايات الإلكترونية خلال السنوات الماضية.
وتضمن التقرير أن إجمالي عدد النفايات الإلكترونية عام 2021 57.4 مليون طن في جميع أنحاء العالم، أما عام 2020 سجل عدد النفايات الإلكترونية 53.6 مليون طن متري من مخلفات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي تم توليدها في عام 2019.
ومن المتوقع استمرار هذه الأعداد في الزيادة مما قد يؤدي الى بلوغ عددها ما يقرب من 74 مليون طن بحلول عام 2030 ، فتظهر التقديرات أن معدل التزايد للنفايات الإلكترونية يزداد بمعدل مليوني طن سنويا ،و السبب في هذه المشكلة هو زيادة معدل استهلاك الأجهزة الإلكترونية بنسبة 3%سنويا.
ويعد التخلص من التليفونات المحمولة من أحد الأسباب التي ترتبط بالعديد من المشكلات البيئية الناتجة عن المخلفات الإلكترونية، حيث شهد العام الماضي التخلص من 5.3 مليار تليفون محمول، و أشارت الأبحاث الى احتفاظ العديد من المواطنين بالتليفونات المحمولة بدلا من إعادة تدويرها، والتي تحمل الكثير من المعادن الثمينة، مثل النحاس الموجود فى الأسلاك أو الكوبالت فى البطاريات يتم استخراجها من مصادر طبيعية.
وعند الحديث عن الأوزان، فإن الأجهزة الكهربائية المنزلية كبيرة الحجم مثل (الأفران والثلاجات)، عند إهمالها تمثل أكبر مكون من النفايات الكهربائية والإلكترونية، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الحديد والنحاس والألومنيوم.