انضمت أوكرانيا و7 دول أخرى إلى قرار المجلس الأوروبي بشأن الحزمة الثامنة من العقوبات ضد روسيا، والتي تبناها المجلس بداية أكتوبر الجاري، فيما أعلنت هولندا الانضمام إلى مبادرة "إنترفلكس" لتدريب المجندين العسكريين الأوكرانيين على الأراضي البريطانية.
وذكر المجلس الاتحاد الأوروبي - في بيان أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم - أن "البلدان المرشحة، مقدونيا الشمالية والجبل الأسود وألبانيا وأوكرانيا، والبلد المرشح المحتمل البوسنة والهرسك، وبلدان الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة أيسلندا وليختنشتاين والنرويج، الأعضاء في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، يؤيدون قرار المجلس"، وبناء عليه ستضمن هذه البلاد أن سياساتها الوطنية تتوافق مع قرار المجلس.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الأوروبي يحيط علما بهذا الالتزام ويرحب به".
يذكر أنه في 6 أكتوبر، توصل مجلس الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن الحزمة الثامنة من العقوبات ضد روسيا والتي تنص على سقوف أسعار النفط وحظر جديد على استيراد وتصدير الصلب والخشب والآلات والطيران والبلاستيك والمواد الكيميائية تقدر بقيمة 7 مليارات يورو، بالإضافة إلى عقوبات ضد أفراد وكيانات قانونية وشركات جديدة متورطة في الحرب مع أوكرانيا.
يأتي هذا في إطار ردود الفعل الأوروبية والدولية على إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في فبراير الماضي.
وفي سياق ذي صلة، قالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونجرين - في تصريحات - إن "الجوانب الرئيسية للدعم العسكري لهولندا تشمل الإمداد بأنظمة الأسلحة وتدريب الجيش الأوكراني وتوفير الغذاء. وبشكل عام لا نكشف عن أي تفاصيل تتعلق بعمليات التسليم".
وشددت على أنه لكي تستمر معركة أوكرانيا بفعالية فإن توفير الذخيرة العسكرية وأيضًا تدريب وإعداد القوات أمور في غاية الأهمية.
وأضافت :"لقد انضممنا إلى مبادرة أحد أكثر شركائنا قيمة، تدريب الجيش الأوكراني في بريطانيا في إطار عملية إنترفلكس، وهو برنامج تدريب فريد متعدد الجنسيات تم إنشاؤه في المملكة المتحدة لتخريج جنود مدربين على مدار العام".
وأوضحت الوزيرة الهولندية أن عملية إنترفلكس بطبيعتها الدولية مدعومة منذ البداية ليس فقط من قبل هولندا ولكن أيضًا من كندا والسويد والنرويج والدنمارك وأستراليا ونيوزيلندا وفنلندا.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي قرر إطلاق برنامج البعثة الاستشارية العسكرية للاتحاد الأوروبي الذي سيوفر تدريبات للجيش الأوكراني في بولندا وألمانيا وأن هولندا ستشارك أيضًا في البرنامج.