الجمعة 21 يونيو 2024

دراسة طبية تكشف مفاجأة "غير سارة" بشأن كورونا

كورونا

عرب وعالم15-10-2022 | 19:50

دار الهلال

يسود الاعتقاد حاليا بأن وباء كورونا قد صار جزءا من الماضي في أغلب دول العالم، بعدما تراجعت الإصابات والوفيات الناجمة عنه بشكل ملحوظ، لكن واقع الجائحة ما زال مقلقا، بحسب دراسة طبية حديثة.

وبحسب الدراسة التي أجريت في اسكتلندا، فإن نسبة مهمة ممن يصابون بالفيروس تظل لديهم أعراض طويلة الأمد من مرض /كوفيد -19/ الذي ظهر أول مرة في الصين، أواخر عام 2019.

وأوردت الدراسة أن ملايين الأشخاص في العالم يعانون التعب وضعفا في التنفس وما يعرف بضبابية المخ وحكة الجلد، بسبب إصابتهم بفيروس كورونا في وقت سابق.

ويبذل العلماء جهدا حثيثا من أجل رصد ما يحصل للجسم على المدى البعيد، من جراء الإصابة بـ /كوفيد -19/، لكنهم لم يتمكنوا بعد من فهم كاف.

وحاولت الدراسة أن تكشف طبيعة ووتيرة أعراض "كوفيد" طويل الأمد" وكيف تؤثر على جسم الإنسان.

واعتمد الباحثون على بيانات أكثر من 33 ألف شخص أصيبوا بكورونا وتأكدوا من إصابتهم بالمرض عن طريق فحوص، إلى جانب أكثر من 62 ألف شخص ممن لم يسبق أن أصيبوا بكورونا على الإطلاق.

ووجدت الباحثة جيل بيل من جامعة "جلاسكو" إلى جانب زملائها، أن 6 في المائة ممن أصيبوا بكورونا لم يتعافوا، فيما تعافى 42 في المائة من المصابين بشكل جزئي فقط.

وتؤكد هذه الدراسة بيانات طبية سابقة أظهرت أن نسبة مهمة ممن يصابون بمرض "كوفيد 19" يعانون أعراضا طويلة الأمد.

وأشار الباحثون إلى أن كبار السن والأشخاص المنحدرين من الأوساط الفقيرة والنساء ومن دخلوا المستشفى بسبب كورونا، يكونون أكثر عرضة لـ"كوفيد" طويل الأمد.

وفي دراسة سابقة نشرت في أغسطس الماضي، أظهرت بيانات من هولندا أن واحدا من بين ثمانية أشخاص أصيبوا بكورونا، يعاني أعراضا على المدى الطويل.

أما المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها فوجدت، مؤخرا، أن واحد من بين كل خمسة أشخاص أصيبوا بكورونا، يعاني واحدا من الأعراض طويلة الأمد.