تحدثت الفنانة سيمون، عن مشوارها الفني ومشاركتها بفيلم «آيس كريم في جليم»، كذلك بعض من ذكريات طفولتها وصفات البرج الذي تنتمي إليه.

وكشفت سيمون، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «لمن يهمه الفن»، تقديم أميرة نور على إذاعة «نغم إف إم»، أن والدها هو من قام باختيار اسمها، موضحة أنه معناه «المستجاب دعاه»، كما أضافت أنها من مواليد برج الجوزاء والذي كان سببًا في قدرتها على تأدية العديد من الأدوار المختلفة، موضحة: «أخدت من صفات برجي الجوزاء التعددية، يعني يكون ليا صفات وأشكال مختلفة ومتنوعة، ودي حاجة نفعتني في الفن عشان كده مليش نمط أو شكل واحد في أدواري».

وعن دورها في فيلم «آيس كريم في جليم»، كشفت أن المخرج خيري بشارة هو الذي رشحها لهذا الدور، مؤكدًا لها أن الفيلم سيحقق نجاحًا باهرًا، حيث قدم بطولة شبابية مختلفة تمامًا عما كان سائدًا في هذا الوقت، مضيفة: «اتطرحت  فكرة إنه يكون في دويتو بيني وبين عمرو دياب في "آيس كريم في جليم"، وكان هيكون على الموتوسيكل ضمن أحداث الفيلم بس الفكرة اتغيرت».

كما تحدثت عن المشهد الخاص بوالدتها في العمل أثناء غنائها من «البلكونة»، مؤكدة أنه كان من أصعب المشاهد التي قامت بتأديتها، حيث توجب عليها البكاء في هذا المشهد، قائلة: «خيري قال لي يجب أن أبكي في هذا المشهد، وتذكرت والدتي المتوفية، ودخلت في نوبة بكاء».

أما عن دويتو «بتكلم جد» مع الفنان حميد الشاعري، أكدت أنه كان حالة خاصة في هذا التوقيت، باعتباره أول دويتو في العصر الحديث، مشيرة إلى أنه كان الدويتو الوحيد التي قامت به خلال مسيرتها، ولم تقم بغناء «بتكلم جد» في الحفلات حتى التقت بحميد الشاعري وقاما بغنائه سويًا.

‎وأكد أن «عائلة شمس»، كان من أفضل الأعمال التي قامت بها، قائلة: «حصلت بيني وبين جميل راتب كيميا إنسانية».

وأوضحت أن الفنان محمد صبحي هو من اقترح عليها التمثيل المسرحي، مؤكدة أن شخصية «كارمن» كانت من أقرب الشخصيات لها، حيث قدمت طاقة كبيرة في الاستعراض والتفاصيل التي ظهرت من خلال شخصية.

‎واختتمت قائلة: «أصحابي القدام موجودين حتى الآن، وكنت من محبي الرسم وقمت بتقديم الإذاعة والصحافة المدرسية بـ3 لغات عربي وفرنساوي وإنجليزي، وقمت بأخد الأدوار التي رفضها أصدقائي».