قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إنه تم التأكيد مع منظمة الفاو على أن خلو مصر من فيروس يصيب بلطي البحيرات في مصر 

وأكد الدكتور البنا عقب انتهاء الاجتماع الذي عقده والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك مع الدكتور حسين جادين ممثل منظمة الأغذية والزراعة "فاو" فى مصر على أن الفاو تحترم رأى الحكومة المصرية.

وأنه تم الاتفاق على حل المشكلة والتأكيد رسميا على الفيروس، وأنها لم تتلق أى إخطار رسمي من مصر بوجود المرض.

محرز

من ناحيتها قالت الدكتور منى محرز نائب وزيرالزراعة إنه تم الاتفاق على حل سوء الفهم اعتمادا على العلاقات التي تربط مصر بالمنظمة  الدولية "فاو"، خاصة أن مصر من الدول التي ساهمت في تأسيس منظمة الأغذية والزراعة عام 1945، مشددة على أن مصر تستضيف وتدعم المكتب الأقليمي للشرق الأدنى ومكتب مصر، مشددة على أن الأصل أن "فاو"، ليست المنظمة المسئولة عن الإعلان عن الأمراض الوبائية، وأن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE"، هى المسئولة عن ذلك، وهى لم تعلن مطلقا عن وجود فيروس بلطي البحيرات.

ممثل الفاو 

وقال الدكتور حسين جادين ممثل الفاو فى مصر إنه تم حل الخلاف بين وزارة الزراعة ومنظمة الفاو، والتأكيد أن مصر خالية من الفيروس، مشيرا إلى أن المعلومات التى تداولتها الفاو حول وجود الفيروس اعتمدت على تقارير بحثية غير مؤكدة من جهة غير رسمية.

 

وأكد جادين أنه يجرى حاليا تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة مع مصر تستهدف دراسة الفاقد من الأسماك وبناء القدرات الفنية للهيئة العامة للثروة السمكية والمعمل المركزى للثروة السمكية بالعباسة بما يساهم فى زيادة الإنتاج السمكى لمصر، مشددا على أن مصر تحتل مكانة متميزة فى إنتاج أسماك البلطى والاستزراع السمكى، حيث تحتل المرتبة الأولى فى أفريقيا والثانية عالميا، ولها قدرات فنية يمكن أن تشارك فى تطوير تكنولوجيا الاستزراع السمكى فى المنطقة.

وذكر جادين أن "فاو" ووزارة الزراعة يعملان سويا لوضع خطة مشتركة تستهدف التاكيد أن مصر خالية من فيروس بلطى البحيرات على أن يتم ذلك من خلال آلية تضمن كفاءة نظم الإدارة المزرعية للإنتاج السمكى لمصر باعتبار أن منظمة "فاو" يهمها تحقيق الأمن الغذائى بالتعاون المشترك بين الحكومة المصرية والمنظمة الجولية بمشاركة صغار المزارعين.

 

وأضاف أن مصر وفاو تعملان على تنفيذ مشروع مشترك لنقل الخبرات والتكنولوجيا المصرية لدول  حوض النيل فى إطار تعاون جنوب الجنوب.