الإثنين 25 نوفمبر 2024

أخبار

كلية الزراعة تستضيف اللواء ناجي شهود إحياء لذكرى انتصارات أكتوبر

  • 17-10-2022 | 20:34

جانب من الندوة

طباعة
  • دار الهلال

عقدت كلية الزراعة جامعة عين شمس ندوة عن حرب أكتوبر المجيد حاضر فيها اللواء أركان حرب ناجي شهود مدير المخابرات الحربية سابقًا والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وذلك في إطار احتفالات جامعة عين شمس بالذكرى الـ 49 لإنتصارات أكتوبر المجيدة.
 
ويأتي ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة غاده فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور احمد جلال عميد كلية الزراعة والأستاذ الدكتور هشام الحريري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و الأستاذ الدكتور ولاء عبد الغني وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.


 
جاء ذلك بحضور د. دينا المنزلاوي منسق الندوة وعضو لجنة خدمة المجتمع والبيئة بكلية الزراعة وامين المهنيين حزب حماة الوطن ورئيس لجنة البيئة بنادي روتاري التحرير.

ورحب أحمد جلال عميد الكلية بالسادة الحضور مهنئاً الأمة العربية والشعب المصري، بالذكرى الخالدة لحرب أكتوبر العظيم، مشيراً إلى أن هذه الندوة في إطار احتفالات جامعة عين شمس بالذكرى ال ٤٩ لإنتصارات أكتوبر المجيدة.

وأشاد بدور الشعب المصري العظيم بكل طوائفة في وقت أجمع العالم على استحالة عبور الجيش المصري لقناة السويس، وتحرير الأرض في ظل ضمان الولايات المتحدة الأمريكية التفوق العسكرى لإسرائيل على الجانب المصري بأسلحة متطورة تستطيع التغلب على السلاح الروسي القديم ولكن من صنع الفارق هو المصريين أنفسهم فهنا تتغير المعادلة أمام إيمان المصري وظهور معدنة النفيس في الشدة فداءً لمصر وأشاد أ.د. أحمد جلال  بالدعم العربي الذي لاقته مصر من أشقائها العرب.

وحث عميد الكلية شباب مصر مهنئاً لهم أنهم حماة هذا الوطن، وأنهم ثمرة فؤاده وأنتم من يحملون رايته كل في مكانه جندي في سبيل مصر سواء كنت طالب علم أو معلم أو مهندس أو طبيب أو عامل كل من على أرضها جندي فمصر كلها جيش واحد ويد واحدة فمن يزرع الأرض يحارب ويجاهد في حقله، وإذا نادت مصر لبى النداء وحمل سلاحه، وهكذا كل أبناء مصر فهم من تظهر معادنهم وقت الأزمات وطلب منهم ألا ينساقوا وراء الشائعات ومثبطي الهمم ومن يبثون طاقاتهم السلبية ويحاولون نشر الأحباط واليأس بين الشباب.

فدائماً تكون مصر قوية بشبابها بعقولهم وسواعدهم فأمام العالم أجمع أصبحت مصر طرف أساسي ومؤثر في المعادلات الدولية فالكل يعلم ثقل مصر وبفضل ربها وما وهبها من نعم وثروتها البشرية الجبارة ستكون قاطرة التنمية لها ولكل من تمد مصر لها يدا.


 
وفي كلمتة هنأ أ.د هشام الحريري الحضور الكريم بانتصارات اكتوبر وأن مصر أثبتت للعالم، أجمع أنه لا يمكن لأحد أن  يسقط رايتها فقوة الشعب المصري تكمن في إيمانه بالله  وبأن أرضه عظيمة وترابها لا يعوض وأن انتصار أكتوبر المجيد لايمكن أن ينسى فهو دوماً يدفعنا للعزة والفخر ومن هنا لابد لنا من استكمال المسيرة وتحقيق النصر كل في موقعة وأشار إلى أن الطالب له دور في نصرة وطنة وأن لديه من الأفكار بل ومن الإبداع ما قد ينفذ ويكون له السبق بما يفيد مصر بل والعالم أجمع وأشاد بطلاب الكلية فمنهم من في مرحلة البكالريوس وجري تكريمهم في محافل عدة لتفوقهم ونبوغهم 

وفي كلمتة قال اللواء ناجي شهود، إن الشعب المصري هو صاحب النصر في عام 1973، والقوات المسلحة جزء لا يتجزأ من الشعب، والجيش والشرطة منفذين لإرادة وأوامر الشعب في حماية الوطن، والذي أتخذ قرار الحرب ضد العدو فور النكسة  بعد تصريح الرئيس الراجل جمال عبد الناصر "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" هو الشعب الذي رفض الاستسلام.

فبدأ الجنود المصريين ينفذون عمليات داخل عمق سيناء ضد أهداف العدو براً وبحراً وجواً أيضاً والجندي الذي شهد هزيمة 1967 هو نفسه الذي حقق الانتصار في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات فاجأ العالم أجمع بقرار الحرب، لأن الدول الكبرى كانت ترى أن الحل يجب أن يكون سياسي، على الرغم من أن ما حدث في 1967 على مرأى ومسمع من جميع دول العالم لم يكن سياسيًا وكيف استطاع المصري شعباً وجيشاً ابهار العالم واجبار الجميع على احترام ارادة المصريين.

وقال اللواء ناجي شهود، إن الشعب المصري في 1973 كتب التاريخ، وبعد 2011 واصل كتابة التاريخ، بشكل أبهر العالم أجمع، خاصة أنه بعد حرب 1973 وتكاتف العرب أدرك العالم أن الشرق الأوسط لابد وأن يتفكك لخطورته على أمريكا وأوروبا، ولذلك جرت محاولات لإسقاط الدول العربية تحت مسمى ثورات الربيع العربي، ولكن الشعب المصري كان حائط الصد أمام تلك المخططات ومن أبرزها المخطط الذي يهدف إلي «فصل سيناء» عن مصر بمحاولات عدة تصل الى 7 محاولات منذ عام 56.

وأشاد بدو أهل سيناء الذين ضربوا مثالا في التضحية من اجل التحرير، مؤكداً أن اصطفاف المصريين خلف وطنهم، وعمل الأجهزة الأمنية فى الدولة هو أساس النصر وأشاد بمجهودات الرئيس السيسي في الحرب التي شنها ضد الإرهاب في سيناء تحت مسمي العملية الشاملة، للقضاء علي أي تنظيمات أو جماعات تهدف الى زعزعة أمن واستقرار البوابة الشرقية.

ثم تناول الجيل الرابع والخامس من الحروب وهى أخطر من حروب الأسلحة، لأنها تلعب بعقول الشباب عن طريق وسائل الإعلام التي أصبحت وباء يدس السم في العسل، مستهدفة عقول الشباب وتحاول افشاء روح اليأس والاحباط والكراهية بين أبناء الشعب وحذر من الانسياق وراء الشائعات عبر وسائل الاعلام وأن خلفها لجان الكترونية تعمل بطريقة ممنهجة حتى أنهم استباحوا حرمة الأديان فهناك أدعية، واذكار وترانيم يتم تداولها دون مراجعة لمعرفة إن كانت صحيحة أم تحمل بين طياتها أفكار خاطئة تهدف إلي الفتنة وعدم الثقة في القيادات فيجيدون وضع السم في العسل وعلينا مراجعة ما نقراء قبل أن ننشره وأن تؤخذ المعلومة من مصدرها الصحيح.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة