أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن جائحة كوفيد- 19 والحروب والأزمات، أدت إلى انتكاس الجهود المبذولة لتحسين صحة النساء والأطفال ورفاهيتهم.
ووفق بيانات صادرة عن المنظمة قُدمت في قمة الصحة العالمية بالعاصمة الألمانية برلين، فقد ارتفعت حالات الجوع والفقر، كما أن هناك علامات واضحة على زيادة زواج القاصرين والعنف المنزلي والاكتئاب والقلق بين المراهقين.
وقالت المنظمة :" إن العالم لا يتجه نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة الرئيسية التنموية لعام 2030، التي لها أهداف واضحة تتعلق بالصحة والتغذية والتعليم ".
وأشارت المنظمة إلى ضرورة تحسين الرعاية الصحية الأساسية، حتى في المناطق النائية ومناطق الصراع من أجل تحقيق هذه الأهداف.
وذكرت أن النساء والفتيات على وجه الخصوص يحتجن إلى فرص تعليمية أفضل ومعرفة المزيد عن الصحة والطعام الصحي واللياقة البدنية، كما يجب تحسين إمدادات المياه والصرف الصحي والأمن الغذائي في الكثير من الأماكن.
وقالت المنظمة الأممية: "على الرغم من أن الأطفال والمراهقين أقل عرضة للعواقب الصحية الوخيمة من عدوى سارس-كوفيد2- مقارنة بالبالغين، فقد أثرت السنوات الأخيرة من الاضطرابات في التعليم والصحة والتغذية والخدمات الاجتماعية على حياتهم، وسوف تستمر في التأثير عليها ".
وبحسب التقرير، زاد الجوعى بمقدار 150 مليون شخص العام الماضي مقارنة بعام 2019 وارتفع معدل سوء التغذية في أفقر البلدان من 8 % في عام 2019 إلى 9.8 % في عام 2021.
ولم يتم تطعيم حوالى 21 مليون طفل في جميع أنحاء العالم بشكل كاف خلال عام 2021، بزيادة قدرها 6 ملايين عن عام 2019، قبل اندلاع الجائحة.