أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تولي أهمية كبيرة لأمن وسلامة مواطنيها الذين لا يزالون داخل الأراضي الأوكرانية، حيث تم تشكيل لجنة أزمات ممثلة من كافة الجهات المعنية لمتابعتهم والعمل عل حل كافة المشاكل التي تواجههم.
ودعت وزيرة الهجرة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، المصريين المستمرين في البقاء داخل الأراضي الأوكرانية، إلى ضرورة سرعة تحديث بياناتهم بسفارتنا لدى كييف؛ للتواصل معهم والاطمئنان عليهم وتقديم الدعم لهم، وكذلك لإبلاغهم بأية معلومات مستقبلية حول آخر التطورات، وذلك في ظل تداعيات أحداث الحرب الروسية الأوكرانية.
وشددت على أهمية متابعة أبناء الجالية المصرية الذين لا يزالون داخل أوكرانيا، لتعليمات سفارتنا بكييف، والتي دعت إلى سرعة مغادرتهم في أقرب وقت ممكن عبر الطرق البرية المتاحة مع دول الجوار الغربي (لأوكرانيا)، حرصًا على ضمان أمن وسلامة جميع المواطنين المصريين المتواجدين هناك.
كما حثت السفيرة سها جندي أبناء مصر بأوكرانيا على اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة أثناء المغادرة، وعدم التواجد أو العبور من مناطق الخطر أو بالقرب منها، ومخاطبة وزارة الهجرة بكافة العقبات والمشاكل التي تواجههم لدعمهم بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكدت الوزيرة حرصها على عقد لقاءات دورية مع الطلاب المصريين المتواجدين بأوكرانيا؛ للاطمئنان على وجودهم في أماكن آمنة ومعرفة ما هو الوضع على الأرض، حتى يتثنى للدولة المصرية سرعة التحرك في حالة حدوث أية أزمات أو تفاقم للموقف.
وأثنت السفيرة سها جندي على الدور النشط الذي يقوم به رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا علي فاروق، وممثل مركز وزارة الهجرة لشباب الدارسين، دكتور محمد خالد، منذ بداية الأزمة في 24 فبراير الماضي، وحتى يومنا هذا، في دعم أبناء مصر هناك.
وأهابت وزيرة الهجرة بمواطنينا المستمرين في البقاء داخل أوكرانيا، ألا يعرضوا أنفسهم للخطر في ظل الأزمة الحالية وعدم استقرار الأوضاع، مؤكدة أن سفارتنا بكييف لا تدخر جهدًا من أجل تقديم الدعم والمساعدة لرعايا مصر الذين لا يزالون هناك، وتساعدهم في حال رغبتهم في المغادرة والعودة إلى أرض الوطن.