أعلن زعيم المعارضة الرئيسة، في زيمبابوي، مورجان تشانجيراي اليوم، اتحاده مع حلفائه السابقين؛ للاتفاق على ميثاق انتخابي، يواجهون به الرئيس روبرت موجابي، في الاستحقاق الذي سيجرى العام المقبل، على أمل إنهاء قبضته المستمرة منذ نحو أربعة عقود على السلطة في البلاد، منذ الاستقلال عام 1980.
وتمثل حركة التغيير الديمقراطي، بزعامة تشانجيراي، التهديد الرئيس لموجابي منذ تشكيلها في 1999، لكن الانقسامات التي تعرضت لها في 2005، و2014، خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجيات أدت إلى إضعافها.
ووقع اليوم، ويلشمان نكوبي، الذي قاد فصيلا منشقا عن حركة التغيير الديمقراطي، في عام 2004، وتينداي بيتي الذي ترك المعارضة الرئيسة في 2014، اتفاقا يقضي بتقديم مرشحين للبرلمان، في بعض الدوائر، تحت لواء تحالف حركة التغيير الديمقراطي ودعم المحاولة الرابعة لتشانجيراي للوصول إلى مقعد الرئاسة.
وانضم حزبان سياسيان صغيران، أحدهما بزعامة أجريبا موتامبارا، وهو جنرال سابق بالجيش، وحليف لموجابي، والآخر يقوده جاكوب نجارفيومي إلى التحالف الانتخابي الذي تم التوقيع عليه، في ضاحية هايفيلد بالعاصمة هاراري.
وقال تشانجيراي لمؤيديه، بعد مراسم التوقيع: «نحن نقول اليوم إن هذا التجمع لا يتعلق فحسب بأحزاب سياسية، فالهدف هو وقف الانقسام والتشرذم، موجابي لن يكون لديه حجة للتزوير إذا اتحدنا».