قال محيي الخطيب عم المواطن الشهيد محمد عبدالماجد الخطيب في حادث إسنا، إن نجل شقيقه استطاع حماية الأقصر من حادث إرهابي خطير، حيث إن الجماعات الإرهابية دخلوا المدينة على غفلة، وعندما حاول أحد الكمائن توقيف السيارة لأنها مُرخصة غربية ضربوه، مضيفًا: "مجرد ما ضابط الكمين قاله رخصك، طلع الرشاشات وضربوا الكمين".
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، على قناة "TEN"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن الشهيد عندما رأى الموقف وقف لضابط مباحث الكمين واستقلا معًا الدراجة النارية الخاصة به وطاردا سيارة الإرهابيين في شوارع إسنا، لكن الجماعات الإرهابية أطلقوا أعيرة نارية بطريقة عشوائية أدت إلى استشهاده.
وتابع: "إحنا فخوريين بابننا، لأنه أنقد البلد من عمل إرهابي كبير، الجماعات الإرهابية لا تستطيع أن تأتي الصعيد لأنهم هيندفنوا فيها"، موضحًا أن نجل شقيقة الشهيد يبلغ من العمر 28 عامًا، وكان يملك محلا صغيرا به ماكينة تصوير وبعض زجاجات العطر لأنه لا يعمل في القطاع العام أو الخاص".
وأشار إلى أن أرملة الشهيد حامل في الشهر الخامس، كما أن والده مُحال للمعاش حيث إنه يبلغ من العمر 66 عامًا، والشهيد هو من كان يساعد أشقاءه، مضيفا: "ضحى بنفسه عشان ينقذ البلد وعشان يورينا شهامة الصعايدة".