السبت 1 يونيو 2024

بالصور .. رسالة والد «نادية» الحزينة إلى ابنته

5-8-2017 | 23:55

تداول نشطاء الفيس بوك رسالة علي صفحات مواقع التواصل الاجتماع لوالد الطفلة "نادية" التي قتلتها زوجته وألقت بجثتها في “رشاح البلبيسي” بمنطقة المرج وكان نص الرسالة:"يا نادية متزعليش مني، أنا ولعت فى هدومها وحاجتها بس، لكن هي المجرمة بنت المجرم وبنت المجرمة معرفتش أحط إيدي عليها، البوليس جه قبض عليها بسرعة، كان نفسي أولع فيها حية وبرضه مكنتش هطفي ناري ولا لو ولعت في الفيوم كلها هتهدى شوية، بس من ناري، معلش انتي في الجنة يا بختك"

ويضيف مخاطبا ابنته: “بس ابقى احجزيلى مكان جنبك في الجنة، اطلبي كده من ربنا سبحانه وتعالى، متنسيش تدعيلي وقوليله يارب بابا اتحرم مني في الدنيا وهو كان بيحبنى حتى أكتر من "ندى" ومن أي حد في الدنيا واحنا راضيين بحكمك يا رب ومتنسيش ندى ومامتك، احجزيلهم معانا مكان برضه، المشكله بس ان انتي هتوحشينا أوى لكن هنحاول نستحمل فراقك طالما إن شاء الله هتخدينا معاكي في الجنة وهنشوفك تاني”.

“وعلى فكرة يا ندنود أنا قلت للناس محدش يعزيني فى نادية إلا بعد القصاص يعني بعد ما يعدموها الي ملهاش ملة ولا دين ولا أي حاجة من أي نوع، ارتاحي يا حبيبتي وبابا هيجبلك حقك وبزيادة كمان يا نور عين عوض".

و ينهي والد الطفلة قائلًا: "بس فين الحضن بتاع كل يوم، مين الي هيقولى بابا في حاجه في عينك.. مين الي هسمع منه أحلى عوض في الدنيا .. مالك يا عوض روق يا عوض بحبك يا عوض .. يا أحلى صوت وأحلى شكل وأحلى بنوتة”.

“معلش أنا طولت عليكي ما أصل أنا مبشبعش منك ما انتي عارفاني، اعتبريها حدوته قبل ما تنامي مش انتي ساعات كنتي بتقوليلي احكيلي حدوتة قبل ما أنام يا بابا”

وقال أحد شهود العيان إن الموضوع من البداية يتمثل في أن المتهمة زوجة أبيها، خرجت في نفس يوم تغيّب نادية، ورآها الناس وفي يديها “شوال” مليء بالدم، وسألوها عنه فقالت إنها “فراخ ميتة” وإنها ذاهبة لرميها، ولكن لم ينتبه أحد أو يشك حتى يوم 4 أغسطس، الذي تم فيه الكشف عن إلقائها لجثة “نادية” المليئة بالدم في الرشاح.

وتم ضبط وإحضار المتهمة زوجة والد نادية من دار السلام وذهب الأهالي وعائلة نادية مسرعين لإحضارها لمنطقة أبو صير وانهالوا عليها بالضرب حتى تم تسليمها لقسم شرطة المرج وبالفعل اعترفت زوجة الأب بأنها قتلت الطفلة نادية عوض النجار وألقطها في الرشاح.

وعندما ذهبوا عند الرشاح مكان إلقاء الشوال، قامت خالتها بالتعرف على نادية من خلال ملابسها والتوكة التي ترتديها بشعرها علمًا بأن ملامح وجهها تحللت من المياه.