أعادت الفتوي التي أطلقها الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، التي طالب فيها بإعادة المومياوات الفرعونية إلى القبور، إلى الأذهان، سلسلة الفتاوى التي أطلقها الشيوخ عبر الفضائيات في السنوات الأخيرة.
فتوى كريمة، التي وصفها مثقفون وأثريون بـ"الكوميدية " ليست الأولى، فقد سبقها تصريح أطلقه في رمضان الماضي وقوبل باستهجان وتندر حين أفتي بأن صيام سكان أكتوبر والشيخ زايد غير صحيح، وذلك بدعوى أن توقيت أذان المغرب في هذه المنطقة يتأخر 3 دقائق عن توقيت المغرب في محافظة القاهرة، و خرج أساتذة بالأزهر لنفي فتوى كريمة، والتأكيد على أن مواقيت الصلاة تم تحديدها من قبل هيئة المساحة بشكل جيد.
ومن أشهر الفتاوي المثيرة مؤخرًا، ما أثير على لسان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام مصطفي راشد، بأن الصيام فرض على الأغنياء فقط أما بالنسبة للفقراء فهو "تطوع"، فضلًا عن إيجاز شربَ السجائر في نهار رمضان،بل ذهب البعض في القول إن الصيام ليس فرضا على كل مصري يقل راتبه عن 500 دولار شهريًا .
فيما طالب الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، الحكومة بفرض إغلاق المقاهى والمطاعم فى شهر رمضان وملاحقة المفطرين، وسن قانون بتجريم الجهر بالإفطار.