اجتمعت لجنة التعاون النقابي الممثلة في «المهندسين والعلميين الزراعيين»، بمقر نقابة المهندسين، بهدف بحث سبل تعاون النقابات الثلاثة فيما بينهم، حتى يتم تعظيم فعاليتهم ومساهمتهم في تحقيق أهداف التنمية المطلوبة.
وتناول الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين النقابات الثلاثة، والمقدم من نقابة العلميين، ومشروع إنشاء مزرعة لنبات السرجوم على مساحة 50 ألف فدان، يلحق بها مصنعان، أحدها لإنتاج الكحول الإيثيلي، والآخر لإنتاج الأعلاف، ومشروع تكثيف زراعة أشجار النخيل والزيتون، ومشروع زراعة المحاصيل غير التقليدية ذات العائد الكبير مثل نبات «الستيفيا– النيم – الكانولا – الجبتروفا– الهوهوفا»، ومشاريع تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، ومشروع إنشاء مصنع لإنتاج السيليكون، ومشروع إنشاء مصنع لتجهيز وتركيز الخامات. حضر الاجتماع المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، والمهندس محمد الشورى، أمين عام نقابة الزراعيين، والدكتور عبد الستار المليجي، نقيب العلميين، والدكتور أحمد كامل حجازي، وكيل أول نقابة العلميين، وتم اختيار الدكتور السيد عبد الرسول عضو مجلس نقابة المهندسين، برئاسة اللجنة المشكلة من النقابات الثلاث.
وقال الدكتور عبد الستار المليجي، نقيب العلميين، إن المشروعات المتفق عليها تؤدي إلى سد العجز في المواد الغذائية، وبالذات التي تعتمد على استيرادها من الخارج مثل المحاصيل «الزيتية والسكر»، مضيفًا أن نقابة العلميين ترى ضرورة الاهتمام بأعمال التنقيب على الثروات الطبيعية وعلم عليها الدراسات الجيولوجية والاقتصادية، بغرض استغلالها، وبالأخص في المناطق الصحراوية في صعيد مصر.
وأشار «المليجي» إلى ضرورة إرجاء تنفيذ مشروع العائلة المقدسة حيث لا تسمح الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بتنفيذ هذا المشروع. وأكد المهندس طارق النبراوي، على ضرورة امتداد المنظومة التي تأسست إلى باقي النقابات مثل «البيطريين» والنقابات المهنية الأخرى إذا لزم الأمر، مضيفًا أن مشروع استزراع السورجوم والنخيل والزيتون والمحاصيل غير التقليدية من المشاريع المهمة والواجب تنفيذها. وأوضح «النبراوي»، أنه من الضروري ربط نشاط المنظومة مع المنظمات الشبيهة بدول أفريقيا والدول العربية، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من المشروعات التي تقوم بها نقابة المهندسين في الوادي الجديد. فيما استعرض الدكتور السيد عبد الرسول، مقرر اللجنة، مشروع رحلة العائلة المقدسة، حيث ذكر أن المشروع تمت الواقعة عليه من الجهات المسئولة وسيتم تدريجيا، وأنه في حالة اكتماله يدر عائدا لمصر يقدر بنحو 100 مليار دولار سنويا، علاوة على أن السائحين يزورون عدة مناطق أثرية أخرى أثناء رحلتهم مثل «الأهرامات والأقصر وأسوان».
وأضاف «عبد الرسول»، أن تبني المنظومة مشروع استزراع نبات الوجوم والكانولا والستمبقيا والجيروفا والنيم والهوهوفا، يؤدي إلى استثمار مجهودات النقابة الثلاثة من ناحية، كما يؤدي إلى تقديم العديد من الحلول سواء بالنسبة لسد الهوة بين الصادرات والواردات أو العجز في بعض المواد الغذائية وتنمية الصناعات الصغيرة وخلق فرص عمل.