أسدلت محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الأولى، اليوم السبت، الستار على أحداث العنف التي وقعت بحى القنطرة بكفر الشيخ، فى منتصف العام قبل الماضى، حيث بث شقيقان، الرعب والخوف فى نفوس أهالى الحى، واستعرضا القوة بالأسلحة البيضاء، ما أسفرت عن مقتل شخص، وإصابة اثنين آخرين.
وقضت المحكمة برئاسة المستشار بهاء الدين المرى، وعضوية المستشارين رمضان على الزقم، ومحمد السيد عبده، وسعيد عبد الرشيد السمادوني، وسكرتارية وليد شعبان الأعصر، اليوم السبت، بإحالة أوراق قضية الشقيقين رامى، 30 سنة، ووليد، 32 سنة، يونس أحمد يونس، ويقيمان بدائرة قسم أول، حاملى لقب الجزار، إلى فضيلة المفتى، لأخذ رأيه الشرعى بشأن توقيع عقوبة الإعدام عليهما.
كما حددت المحكمة، جلسة اليوم الرابع من دور شهر أبريل للنطق بالحكم، فى تلك القضية والتى حملت رقم 7440 لسنة 2015 جنايات قسم أول شرطة كفر الشيخ، والمقيدة برقم 2937 لسنة 2015 كلى كفر الشيخ.
وكشف أمر المستشار محمد مجدى الزنفلى المحامى العام السابق لنيابات كفر الشيخ، بإحالة الشقيقين للجنايات، أنهما فى يوم 28 /6/ 2015، استعرضا القوة ولوحا بالعنف ضد المجنى عليه المتوفى "السيد رجب حسن رمضان"، والمصابان "محمد طارق عبد السلام على"، وعبد السلام طارق عبد السلام على"، وتكديرهما للمجنى عليهم لأمنهم السلمى وإثارة الخوف فى نفوس أهالى الحى.
كما تبين من التحقيقات التى أجريت أن هذين الشقيقين المتهمين، عقدا العزم وبيتا النية بقتل ضحيتهم المتوفى، حاملان أسلحة بيضاء، وتوجها إلى مكان المجنى عليه الأول، وقاما بسحبه وسحله أمام جميع الأهالى، من داخل المحل الخاص بالمجنى عليهما الآخرين، وانهالا عليه ضربا بسلاحهما، وبتدخل الآخرين تعديا عليهما بسلاحهما، ما أدى إلى مصرع الأول، وإصابة الآخرين.
وأثناء الجلسة، استعان دفاع الشقيقين المتهمين بأحد شهود النفى، مقرا أن الواقعة كانت فى مكان آخر غير المنطقة المثبوت حدوث فيها الواقعة، إلا أن هيئة المحكمة لم تقتنع بما أقر به الشاهد، فيما ثبت قائمة بأدلة الإثبات تضمنت شهادة المجنى عليهما المصابين، والشاهد الثالث ويدعى "محمد رجب حسن رمضان"، 19 سنة، على عكس ما أقر به الشاهد.
وثبت من الشاهد الرابع وهو المقدم أحمد سكران رئيس مباحث قسم أول كفر الشيخ، من خلال تحرياته السرية التى أجراها، صحة تلك الواقعة.